رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كلاسيكو العرب| "الوطن" ترصد أبرز المحترفين الأفارقة في تاريخ "الديربي"

01:42 م | الخميس 09 فبراير 2017
كلاسيكو العرب| "الوطن" ترصد أبرز المحترفين الأفارقة في تاريخ "الديربي"

أمادو فلافيو

"شطة" و"فيليكس" الأشهر.. "فلافيو" و"جيلبرتو" الثنائي الأنجح.. "النور" الأكثر تهديفاً لـ"الزمالك".. و"كوارشي" عقدة القلعة الحمراء

 

رغم شهرة القطبين بالاختيار السيئ للاعبين الأفارقة والمحترفين الأجانب، فإن تاريخ الناديين شهد وجود عدد من الأساطير الكروية المحترفة، التى تركت بصمة واضحة فى صفوف الفريقين، لا سيما فى مباريات القمة عبر التاريخ، «الوطن» رصدت أبرز 8 لاعبين محترفين ارتدوا قميص الأهلى والزمالك عبر التاريخ، وكان لهم دور حاسم فى «الديربى» المصرى.

شطة:

يعد عبدالمنعم مصطفى، الشهير بـ«شطة»، أحد أبرز المحترفين فى صفوف الأهلى، حيث كان ابن حى «حلة حمد» السودانى، الذى انضم إلى صفوف النادى الأهلى 1974، واحداً من العناصر الأساسية ضمن الجيل الذهبى لـ«القلعة الحمراء» فى ذلك الوقت، واشتهر بتألقه فى مباريات القمة، حيث كان يلعب فى خط الوسط، واشتهر بمراقبته المستمرة لنجم الزمالك حينها فاروق جعفر، كما كانت أفضل مبارياته أمام الغريم التقليدى فى نهائى كأس مصر عام 1978، التى ساهم خلالها فى حسم النتيجة لصالح فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف، ليقرر الاعتزال عام 1983 بعد أن قاد اللاعب، الذى اختير ضمن قائمة أفضل 50 لاعباً فى تاريخ السودان، «المارد الأحمر» للتتويج بـ9 بطولات؛ منها 5 بطولات دورى، وثلاثة ألقاب كأس مصر، فضلاً عن التتويج بأول لقب لدورى الأبطال فى تاريخ الأهلى عام 1982.

فيليكس:

إذا ذُكر المحترفون الأجانب الأنجح فى تاريخ النادى الأهلى فلا بد أن يكون النجم الغانى أحمد فيليكس أحد أهم الأسماء التى تأتى إلى الأذهان مباشرةً، حيث انضم إلى صفوف النادى الأهلى موسم 1993 - 1994 وهو لا يتجاوز السابعة عشرة من عمره، ورغم أنه ارتدى قميص المارد الأحمر ست سنوات فقط، فإنه ترك بصمة واضحة فى خط هجوم الأهلى، حيث توج مع الفريق بتسع بطولات أحرز خلالها 48 هدفاً، ورغم أن «فيليكس» كان أحد أهم اللاعبين الذين ارتدوا قميص القطبين، فإن مشاركاته الحاسمة فى مباريات القمة كانت ضمن صفوف القلعة الحمراء، حيث كانت أولى مشاركاته فى «الديربى» كبديل، كما تمكن من هز شباك الزمالك فى مناسبتين؛ الأولى موسم 1995 - 1996 فى مسابقة الدورى، الذى يعد أحد أفضل أهدافه فى تاريخه مع الساحرة المستديرة، والذى قاد به الفريق للفوز بهدفين نظيفين، فيما سجل هدفه الثانى فى مرمى الغريم التقليدى فى الموسم التالى فى اللقاء الذى انتهى لصالح فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف.

* جيلبرتو:

فى عام 2001 أعلن النادى الأهلى تعاقده مع الأنجولى سيباستياو جيلبرتو، حيث كانت جماهير القلعة الحمراء على موعد مع انضمام أحد أفضل اللاعبين المحترفين على مر التاريخ، حيث تمكن خلال 9 سنوات من قيادة الجبهة اليسرى لـ«المارد الأحمر»، حقق خلالها 21 بطولة بقميص النادى الأهلى، فيما كان أبرز الإنجازات تتويجه مع الفريق ببرونزية كأس العالم للأندية عام 2006، وترك «جيلبرتو» بصمة واضحة فى صفوف النادى، حيث كان أحد أهم مفاتيح اللعب للفريق، خاصةً فى مباريات القمة، ورغم تسجيله هدفاً وحيداً فى مرمى المنافس التقليدى موسم 2004 - 2005، فإنه كان له دور بارز فى صناعة العديد من الأهداف فى مباريات القمة فى مختلف المسابقات المحلية والقارية، قبل أن يرحل عن صفوف النادى عام 2010، بعد أن سطر اسمه بأحرف من ذهب ضمن أفضل المحترفين الأجانب فى تاريخ النادى.

أمادو فلافيو:

بعد أربع سنوات من ارتداء «جيلبرتو» للقميص الأحمر، جمع القدر بينه وبين مواطنه أمادو فلافيو تحت راية نادى القرن الأفريقى، ليكونا ثنائياً تاريخياً فى صفوف القلعة الحمراء، ورغم سوء التوفيق الذى كان حليفاً لـ«فلافيو» فى أول مواسمه مع الأهلى، حيث لم يتمكن المهاجم الأنجولى من التسجيل إلا فى مناسبة واحدة، فإن تمسك مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى حينها، به، جعل انطلاقته الحقيقية تبدأ فى الموسم التالى، ليحصد لقب هداف الدورى، وهو الموسم الذى شهد أول أهدافه فى مباريات القمة، حيث قاد الأهلى حينها للفوز بهدفين لهدف عام 2006 بعد أن هز شباك الفريق الأبيض مرتين، وهو ما تكرر فى الدور الثانى للمسابقة فى نفس الموسم بعد أن قاد الفريق لحسم القمة بهدف نظيف، كما تمكن من هز شباك الزمالك مرتين بمسابقة دورى أبطال أفريقيا.

* الزمالك:

عمر النور:

انضم النجم السودانى عمر النور إلى صفوف الزمالك عام 1960، فى مسيرة استمرت 14 عاماً كاملاً، كان خلالها أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، وأهم المحترفين الأجانب فى الدورى المصرى فى هذا التوقيت، ويعد عمر النور من أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلاً فى لقاءات القمة، حيث تمكن من هز شباك الأهلى ثلاث مرات، بدأها بقيادة فريقه للفوز بهدفين فى موسم 1966، قبل أن يسجل الهدف الأشهر له فى مرمى الأهلى فى الموسم التالى، الذى قاد فريقه للفوز بهدف نظيف، ليمنح بطولة الدورى حينها للإسماعيلى على طبق من ذهب، لتهتف له جماهير «الدراويش» بعد ذلك بعد أن كان هدفه سبباً رئيسياً فى تتويج فريقها بلقب المسابقة المحلية، قبل أن ينهى رحلته مع القلعة البيضاء مسجلاً فى تاريخه لقبى دورى ولقب كأس بالقميص الأبيض.

إيمانويل كوارشى:

فى موسم 1983 - 1984 كانت جماهير الزمالك على موعد مع خبر سار، بالتعاقد مع واحد من أفضل الصفقات الأفريقية فى تاريخ القلعة البيضاء، إن لم يكن واحداً من أفضل اللاعبين الأجانب الذين خاضوا رحلة احترافية فى مصر، ورغم أن ارتداء «كوارشى» للقميص الأبيض لم يستمر سوى موسمين، بعد قرار اتحاد الكرة المصرى بمنع احتراف اللاعبين الأجانب فى مصر، فإن المهاجم الغانى ترك بصمة واضحة فى هجوم الفريق، بعدما تمكن من خطف لقب هداف الفريق فى أول موسم له معه، كما ساهم فى إعادة لقب الدورى إلى القلعة البيضاء بعد غياب 6 سنوات، فضلاً عن حصد لقب بطولة الأندية أبطال الدورى فى نفس الموسم، كما تمكن من هز شباك الأهلى فى ثلاث مناسبات؛ أولها موسم 1985 بعدما أحرز هدف الفوز لفريقه فى المباراة التى انتهت بهدفين لهدف، مروراً بهدف التعادل موسم 1986 فى المباراة التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق، وأخيراً هدفه فى مرمى «المارد الأحمر» فى ربع نهائى كأس مصر فى نفس الموسم فى خسارة فريقه بثلاثة أهداف لهدفين.

إيمانويل إيمونيكى:

بعد 5 سنوات من رحيل «كوارشى» عن القلعة البيضاء، تمكنت إدارة النادى من التعاقد مع لاعب من أهم محترفى النادى عبر التاريخ وهو المهاجم النيجيرى إيمانويل إيمونيكى، الذى انضم لصفوف الزمالك عام 1991 قادماً من نادى جوليوس بيرجر النيجيرى، لتستمر مسيرته مع النادى حتى عام 1994، فى ثلاث سنوات ناجحة تمكن خلالها من تحقيق بطولتى دورى، وتسجيل تسعة أهداف؛ منها هدف حاسم فى مرمى الأهلى موسم 1993 - 1994 فى فوز فريقه بهدفين نظيفين على المنافس التقليدى، وذلك قبل أن ينهى حلم الاحتراف مسيرته مع الفريق الأبيض، بعدما انضم إلى صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى ليعلن الاعتزال بعدها بعشرة أعوام فى نادى الوحدة الأردنى.

كوليبالى:

فى موسم 1997 تعاقد الزمالك مع النجم المالى إسماعيل كوليبالى، الذى يعد واحداً من أبرز المحترفين الأجانب الخالدين فى ذاكرة جماهير الزمالك، حيث كان واحداً ضمن الجيل الذهبى للقلعة البيضاء حينها، وتمكن اللاعب، الذى اشتهر بلقب «المدفعجى»، من تقديم أوراق اعتماده فى خط وسط الفريق الأبيض خلال ثلاثة أعوام قضاها ضمن جدران النادى، حيث كانت أهم أهدافه هو هدف فريقه الثانى فى مرمى الأهلى موسم 1999 - 2000 والذى قاد به فريقه للفوز بهدفين مقابل هدف بعد خمس سنوات لم يستطع الفريق الأبيض خلالها تحقيق الفوز على المنافس التقليدى، كما كانت المفارقة أن آخر مباراة لـ«كوليبالى» بقميص الزمالك فى مباراة القمة فى نفس الموسم والتى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين، ليكتب نهاية مشواره مع القلعة البيضاء ويترك بصمة واضحة فى قلوب عشاق النادى الأبيض.