ليستر سيتي وساسولو... لعنة المشاركة الأوروبية

أخبار متعلقة

شاهد| بث مباشر.. قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

بالتواريخ | مواعيد دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا

تحديات كبيرة ومنافسات قوية فى قرعة دورى أبطال أوروبا

التشكيل الأسوء لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا

"ليستر سيتي الموسم الحالي، تشعر به كأنه مثل الأموات الأحياء"، هذة كلمات كريس كولمان المدير الفني للمنتخب الويلزي، بعد خسارة ليستر سيتي بطل البريميرليج الموسم الماضي، أمام سوانزي سيتي في الجولة الخامسة والعشرين من المسابقة.

ساسولو الإيطالي، الحصان الأسود للدوري الإيطالي لموسم 2015-16، يعاني الموسم الحالي من المسابقة الإيطالية، والسبب واحد للثنائي السابق، هو المشاركة الأوروبية للمرة الأولي في تاريخهم.

الفريقان، بعد أن حقق كلاهما مجدًا شخصيًا الموسم الماضي، سواء ليستر سيتي بتحقيق اللقب الإنجليزي فيما أشبه بالمعجزة، بينما ساسولو الذي وصل للمركز السادس الموسم الماضي ليضع قدمه في الدوري الأوروبي الموسم الحالي على حساب ميلان العريق.

ويدفع الثنائي ضريبة المشاركة الأوروبية للموسم الحالي، وأن كان ساسولو بشكل أقل، حيث أصبح ليستر سيتي رقميًا هو أسوء بطل في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يعاني بالتواجد بعد مرور 25 جولة، في المركز السابع عشر برصيد 21 نقطة، متلقياً الهزيمة الخامسة على التوالي.

من ناحية أخري في الكالتشو الإيطالي، مازال الحصان الأسود للموسم الماضي، يتعثر في مباراة ويعود للنهوض مجددًا على الأقل، متواجد في المركز الثالث عشر من جدول الترتيب بعد مرور 24 جولة.

الفريقان يدفعان بالطبع التطلع للمشاركة الأوروبية، خاصة أن الثنائي يشارك للمرة الأولي، فليستر الذي سار بشكل ممتاز في دوري أبطال أوروبا ليتصدر ترتيب المجموعة على حساب بورتو البرتغالي وبرصيد 15 نقطة، من أصل 18، وفي حين بدأ يتساقط في المسابقة المحلية، بشكل كبير، حيث فضل الإيطالي كلاوديو رانييري المسابقة الأوروبية على الدوري ليواصل دفع الثمن غاليًا، بمحاولة الهروب من الهبوط، ليصبح الفريق بفارق نقطتين عن المركز الأخير.

على النقيض خرج ساسولو من مجموعته التي ضمت أتلتيك بلباو الإسباني، جينك البلجيكي، إلا أنه تأثر في الدور الأول من المسابقة المحلية، حيث يواصل السقوط أمام الكبار، ومحاولة الفوز على الصغار في المسابقة، إلا أنه وقع اليوم أمام كييفو فيرونا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، فساسولو تحت قيادة دي فرانشيسكو الموسم الماضي، كان أسوء مركز له هو الثامن، بينما حالياً يترنح الفريق بين المركز من العاشر وحتي السابع عشر.

الثنائي دفع بقوة ضريبة المشاركة الأوروبية، بدون أن تجهيز دكة بدلاء قوية، تجعل الفريق ينافس على الأقل على جبهتين، ساسولو يحاول التعافي مستغلاً ضعف الفرق المنافسة الصغيرة وتحديد بشكل كبير الفرق المتنافسة على الهبوط، لكن دفع الثمن بالابتعاد بشدة عن المراكز المؤهلة لأوروبا الموسم المقبل، وليستر يمتلك فرصة اللعب في أوروبا العام القادم، في حالة واحدة وهي الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن هل يقدم رانييري التوليفة الناجحة من أجل الفوز بالبطولة الأوروبية بعيدة المنال، أم يخسر كل شئ في النهاية ويودع بأسوء شكل ممكن في تاريخ أبطال البريميرليج.