رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الزمالك يجدد الثقة في "حلمي" حتى إشعار آخر.. اللاعبون يشكون المدير الفني.. ومذبحة تنتظر الفريق

08:45 ص | الأحد 19 فبراير 2017
الزمالك يجدد الثقة في "حلمي" حتى إشعار آخر.. اللاعبون يشكون المدير الفني.. ومذبحة تنتظر الفريق

الزمالك يجدد الثقة في "حلمي" حتى إشعار آخر

12 سيرة ذاتية لمدربين أجانب أمام الإدارة.. البحث عن مُسرب قرار الإطاحة بالجهاز.. وتجميد المستحقات

 

قرر مجلس إدارة نادى الزمالك تجديد الثقة فى محمد حلمى، المدير الفنى للفريق بعد الجلسة التى جمعته بالجهاز الفنى أمس قبل بداية مران الفريق.

كان رئيس النادى قد أكد عقب مباراة الفريق أمام الأولمبى فى كأس مصر التى انتهت بفوز الأبيض بهدفين نظيفين، وتأهله لدور الـ16 أنه يدرس إجراء تعديلات على الجهاز الفنى، والتعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق.

كانت الأزمة قد بدأت بانقلاب رئيس النادى على محمد حلمى بسبب كثرة الأخطاء، واتهمه بأنه افتعل أكثر من مشكلة الفترة الماضية، وأن الفريق ظهر بأداء باهت ولقى هزيمة مستحقة أمام الإنتاج الحربى، وقدم أداء سيئاً، على حد وصفه، أمام الأولمبى فى الكأس.

وعلمت «الوطن» أن رئيس الزمالك مستاء من الجهاز الفنى منذ مباراة السوبر أمام الأهلى رغم الفوز بالبطولة، ولكنه لم يخرج بأى تصريحات بعد المباراة فى هذا الشأن على أمل أن يتحسن الأداء، ولكن الهزيمة من الإنتاج والأداء السيئ أمام الأولمبى جعلاه ينفجر فى وجه الجميع، خاصة بعدما لاحظ أن بطولة الدورى تضيع من مباراة لأخرى.

وقبل مباراة الأولمبى بساعات قليلة، دعا رئيس النادى لاجتماع طارئ من أجل الإطاحة بـ«حلمى» وجهازه المعاون والبحث عن مدير فنى أجنبى يقود الفريق فى الفترة المقبلة، على أن يستمر خالد جلال مع المدرب الجديد، وتسرب الخبر إلى وسائل الإعلام، وهو الأمر الذى أغضب رئيس النادى بشدة وبدأ رحلة البحث عن الجاسوس الذى يسرب الأخبار للإعلام من أعضاء مجلس الإدارة.

وتلقى المجلس 12 سيرة ذاتية لمدربين أجانب؛ أبرزهم البرتغالى جوزيه رومارو، المدير الفنى السابق لمنتخب شباب البرتغال، والفرنسى آلان جيريس، المدير الفنى لمنتخب مالى، والبرازيلى ماركوس باكيتا، المدير الفنى السابق للفريق، بالإضافة إلى الرومانى ماريوس سوموديكا، وتم تحديد مبلغ من 40 إلى 50 ألف دولار كراتب شهرى.

وبرر رئيس الزمالك فى جلسته مع أعضاء المجلس رغبته فى تغيير الجهاز الفنى بإنقاذ مشاركة الفريق فى مسابقة دورى أبطال أفريقيا للعام الجديد التى يرغب فى التتويج بها، خصوصاً مع وجود صعوبة نسبية فى الفوز بالدورى لاتساع الفارق مع الأهلى، المنافس التقليدى، وإن كان هناك تمسك بالأمل أيضاً فى حصد البطولة المحلية، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على لقب كأس مصر، وهو ما أشار رئيس النادى إليه فى جلسته مع الأعضاء لعدم ثقته فى تحققه مع «حلمى».

وكان رئيس الزمالك قد أبدى ضيقه وغضبه الشديد من «حلمى» لأسباب أخرى، أبرزها عدم سيطرته على اللاعبين وانفلات أكثر من لاعب وكثرة المشاكل، بجانب أن أكثر من لاعب اشتكى أن المدير الفنى يتعامل بمبدأ الحب والكره، وهو الأمر الذى أغضب رئيس النادى، بجانب إشراكه للاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم الفترة الماضية؛ أبرزهم شوقى السعيد وأحمد جعفر، ومنح الثنائى الدولى طارق حامد وعلى جبر راحة لمدة طويلة، وأنه حذر الجهاز قبل مباراة الإنتاج من الخسارة بسبب الأخطاء الساذجة، وقد كان، بجانب أيضاً عدم الدفع بالنيجيرى ستانلى، مهاجم الفريق، فى مركزه الأساسى والدفع به تحت المهاجمين فى الجهة اليسرى، لذلك يظهر اللاعب دون المستوى.

وفور وصول الجهاز الفنى لفندق معسكر الفريق بعد انتهاء مباراة الأولمبى طلب إسماعيل يوسف، مدير الكرة، من أعضاء الجهاز عدم الانصراف وعقد الجهاز جلسة من أجل انتظار مكالمة هاتفية من رئيس النادى لمعرفة قرارات مجلس الإدارة الخاصة بالجهاز الفنى وفوجئ الجهاز الفنى بأن جلسة مجلس الإدارة ممتدة خارج النادى، ما دفع أفراد الجهاز لمغادرة الفندق على الفور.

فى الوقت الذى تعالت فيه أصوات داخل مجلس الإدارة بأن يتولى خالد جلال المهمة بشكل رسمى لحين التعاقد مع مدرب أجنبى، وهو ما رفضه رئيس النادى حتى الآن، ويرفضه أيضاً «جلال»، لأن «حلمى» هو من أتى به داخل الجهاز.

فى السياق نفسه، قرر مجلس الزمالك تجميد مستحقات اللاعبين وتوقيع عقوبات مغلظة على أكثر من لاعب فى الفترة المقبلة بسبب الأداء السيئ، واتهمهم رئيس النادى بأنهم لم يقدروا الفانلة البيضاء وأن الفترة المقبلة ستشهد مذبحة كبرى، وأن النادى لن يقف على أى لاعب مهما كان اسمه، وأنه يرفض وجود شلل فى الفريق والجهاز الفنى هو من تسبب فى ذلك، كما قرر المجلس أن يتم خصم 50 ألف جنيه من محمود حمدى الونش، مدافع الفريق، ومحمود جنش، حارس المرمى، بسبب الاستهتار فى مباراة الإنتاج الحربى.