ماكيدا
أوضح الأسباني خوان ماكيدا، المدير الفني للاتحاد السكندري، أنه وافق على الفور على العودة لتولي المسئولية الفنية للفريق السكندري، لأنه بيته الثاني، مؤكدا أنه متابع جيد لكل كبيرة وصغيرة تحدث في الفريق منذ رحيله عنه قبل ستة أعوام.
وقال "ماكيدا"ن في حواره لـ"الوطن"، "تحدثت معي إدارة النادي قبل الإعلان الرسمي عن قدومي بأسبوع تقريباً، ولم تستغرق المفاوضات بيننا كثيراً، لرغبة كل طرف في التعاون مع الثاني، أنا أعتبر نادي الاتحاد السكندري بيتى، ولبّيت الدعوة فور أن أرسلها إليّ رئيس النادي الدكتور محمود مشالي، فلم أشعر يوماً بالغربة داخل الفريق، وهذا انطباعي بشكل عام، وأنا موجود في مصر".
وأضاف، "الأمر لم يكن يحتاج مني إلى أي تفكير على الإطلاق، فأنا عاشق لنادي الاتحاد السكندري، وأتبع مبدأً في الحياة، وهو أن الأشخاص زائلون والكيان باق، اسم نادي الاتحاد السكندري كبير، وهو قلعة رياضية، وقد يكون من أسرار موافقتي سريعاً جمهور النادي، وذلك ليس مبالغة، فأنا أكن له كل مشاعر الحب، ولن أنسى موقف الجمهور خلال فترة ولايتي الأولى عندما حضروا إلى مقر إقامتي لإقناعي بالبقاء، إلى جانب أن هناك سبباً خاصاً جداً وراء عودتي سريعاً، وهو أنني كما قلت تربطني بنادي الاتحاد السكندري حالة عشق من نوع خاص، فهو أول نادٍ أقوم بتدريبه في المنطقة العربية، وله مكانة خاصة في قلبي".
وتابع المدير الفني الأسباني، "لا أعتبر توليني المسئولية الفنية للفريق في منتصف الموسم مغامرة، لسبب بسيط هو أنني أعلم كل الظروف والأجواء المحيطة بالفريق، ولم أنقطع عن متابعة الاتحاد السكندري منذ رحيلي عن تدريب الفريق، وأعلم كل صغيرة وكبيرة به على المستوى الفني واللاعبين".
واختتم قائلا، "ما افتقده حاليا فقط هو اللاعب رقم 12، وهو الجمهور ولا أستطيع أن أنسى مشاهدة وجودهم أثناء حضور المباريات في استاد الإسكندرية، لقد كانوا يمنحون اللاعبين دفعة معنوية هائلة، وأتمنى عودتهم مرة أخرى".
تعليقات الفيسبوك