خالد عبدالعزيز.. "وزير الأزمات"
نقلا عن العدد الورقي
منذ أن جلس على كرسى الوزارة، أبت الأزمات أن تتركه، يقوم بمسئولياته بذهنٍ صافٍ، إلا أن خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة دائماً يحاول أن يكون رجلاً دبلوماسياً فى حل مشاكل الرياضة المصرية التى لا تنتهى.
غياب الجماهير، قانون الرياضة، التدخل الحكومى، أزمات عديدة مر بها وزير الرياضة الذى تولى المسئولية منذ ما يقرب من 4 سنوات، ليستيقظ هذه المرة فى سويسرا، التى يوجد بها لحضور مؤتمر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ليجد نفسه أمام أزمة كبيرة، ليست كسابقتها من الأزمات التى مر بها، بعد الحكم القضائى بحل مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم.
رغم أن «عبدالعزيز» الذى دخل المجال الرياضى عام 2006، بعد تعيينه مديراً للجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية حينها، قبل أن يتدرج فى مناصب الساحة الرياضية، مر بأزمة مشابهة بعد حل مجلس إدارة النادى الأهلى سابقاً، ليقوم بتعيينه كمجلس مؤقت وقتها، إلا أن أزمة اتحاد الكرة أصبحت هى الأصعب، خاصةً فى حالة رفض الاستشكال المقرر تقديمه من جانب مسئولى الجبلاية.
حل آخر طرحه حسن مصطفى رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بالإشراف على تنفيذ خريطة طريق الرياضة المصرية ورئيس الاتحاد الدولى لليد، لمساعدة «عبدالعزيز» للخروج من فخ التدخل الحكومى أمام اللجنة الأولمبية الدولية فى حالة تنفيذ الحكم القضائى، الذى لا خيار أمام وزير الرياضة سوى الرضوخ له.
وهو إقناع المجلس بالكامل بتقديم استقالة رسمية وتكليف ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، بإدارة شئون الجبلاية على أن يدعو لجمعية عمومية انتخابية خلال 60 يوماً، تنفيذاً للائحة النظام الأساسى للجبلاية، فهل يكون ذلك الحل بمثابة طوق النجاة أمام «عبدالعزيز»، أم يجد «وزير الأزمات» نفسه أمام مأزق جديد؟
المقاولون العرب
0
:
1
04:00 PM
الدوري المصريالاتحاد السكندري
بلدية المحلة
1
:
2
07:00 PM
الدوري المصريالأهلي
المصري البورسعيدي
0
:
1
07:00 PM
الدوري المصريبيراميدز
تعليقات الفيسبوك