رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بالأرقام| دفاع ويست بروميتش: سيرجيو راموس فكرة لا تموت

07:31 م | السبت 18 مارس 2017
بالأرقام| دفاع ويست بروميتش: سيرجيو راموس فكرة لا تموت

ثلاثي الدفاع لويست بروميتش ألبيون وسيرجيو راموس قائد ريال مدريد

يدين نادي ريال مدريد الإسباني بالفضل في العديد من المواقف والمباريات الحاسمة، لرأس المدافع والقائد سيرجيو راموس الذي سجل 10 أهداف الموسم الحالي، في جميع المسابقات، مساهماً في صعود الملكي للدور ربع النهائي من دوري الأبطال واعتلاء صدارة الدوري الإسباني "الليجا".

في دولة تقع أعلى إسبانيا في الخريطة الأوروبية، نجد مدافعين يتقمصون شخصية راموس، بالتسجيل في المواقف الحاسمة، ولكنهم ليسوا شخصًا واحد بل مدافعي فريق بأكمله يحملون لواء الفريق دفاعًا عن مرماه وقيادة هجوم الفريق في حال استعصت على المهاجمين.

راموس كفل للميرنيجي الحصول على 9 نقاط في الدوري، وتأكيد ضمان الصعود للدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، لكن مدافعي ويست بروميتش ألبيون، ساهموا في وصول الفريق للمركز الثامن الموسم الجاري بعد نهاية مباراة أرسنال ظهر اليوم، معادلين عدد النقاط التي حصدوها الموسم الماضي، وبأقل نقطة وحيده عن سابقه، في تطور ملحوظ مع المدير الفني الويلزي توني بيولس.

ثلاثة مدافعين نجحوا في قيادة ويست بروميتش الموسم الجاري، بتسجيل 11 أهداف من أصل 43 هدفًا الموسم الجاري، منها 39 هدفًا في الدوري الإنجليزي، و10 لمدافعي الفريق.

يأتي المدافع جاريث ماكولي الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 6 أهداف، ويأتي خلفه كرايج داوسون بثلاثة أهداف وجوني إيفانز برصيد هدف وحيد، أهداف حسمت 14 نقطة للفريق الموسم الجاري.

ساهم كرايج داوسون في فوز الباجييز بست نقاط في اللقاء الأخير، بفضل هدفه في مرمي بورنموث وهدفيه اليوم في مرمي أرسنال، جوني إيفانز لاعب اليونايتد السابق شارك في فوز فريقه على واتفورد بافتتاح نتيجة الفوز على الدبابير.

وعلى الرغم من تسجيل العجوز ماكولي البالغ 37 عاماً، وثاني هدافي الفريق الموسم الجاري، أكبر عدد من الأهداف، إلى جانب تسجيله أهداف أمام قطبي الميرسيسايد، إلا أن أهدافه حسمت 8 نقاط لفريقه الموسم الجاري، بتعادلين أمام هال سيتي وويست هام، وانتصارين أمام بورنموث وهال سيتي في لقاء الدور الثاني.

المثير أن الأهداف بين الرباعي المدريدي الإنجليزي، تأتي بكرات رأسية مستفيدًا من كرات ثابتة، ودائماً ما تكون في الدقائق الأخيرة، لتحمل الحل أو الأهداف في الدقائق الأخيرة وتكون بمثابة طوق النجاة، ولتثبت أن رأس سيرجيو راموس فكرة والأفكار لا تموت.