محمد يحيى يحلل| طلعت يوسف يحبط عودة الزمالك "المشلول" بدون "شيكابالا"

أخبار متعلقة

الأمن التونسى يطمئن الزمالك قبل مواجهة أهلى طرابلس

خالد جلال: الزمالك قادر على اقتناص الثلاث نقاط أمام أهلى طرابلس

راحة للاعبى الزمالك قبل محاضرة مواجهة أهلى طرابلس

تشكيل هجومي للزمالك في مواجهة أهلى طرابلس بدوري الأبطال

من الطبيعي جدا أن يسقط الزمالك في فخ التعادل أمام الأهلى الليبي، ليرد على كل من هللوا بعد الفوز الأخير على وادى دجلة ومن قبله على كابس يونايتد في البطولة الأفريقية، بأن أوجوستو إيناسيو المدير الفني البرتغالي الجديد للفريق نجح في إعادته للطريق الصحيح، لكن طلعت يوسف المدير الفني للفريق الليبي نجح في دراسة الأبيض جيدا وأوقف خطورته بالكامل التي باتت تعتمد على شيكابالا الذي بات كترمومتر الفريق، ففي حالة كان شيكابالا في مستوى جيد سيفوز الزمالك، أما في حالة غيابه عن حالته الطبيعية أو تعرضه لرقابة لصيقة كما حدث أمام الأهلى الليبي ستجد الفريق الأبيض خارج الخدمة.

إيناسيو عدل طريقة اللعب بشكل مربك بمشاركة أحمد رفعت أساسيا في حين أنه اعتمد مؤخرا على النيجيري ستانلي كمهاجم ثان، وهو ما ساهم في ضعف الهجوم الأبيض على مدار الشوطين حتى شارك ستانلى وساهم في سحب الزمالك للهجوم، في حين واصل باسم مرسي أداءه الضعيف ولم يكن مفيدا في اللعب الجماعي، ما سهم أكثر في كشف عورات الزمالك.

الفريق الأبيض عانى أيضا من مشاكل على المستوى الدفاعي سواء في التمركز أو التغطية ولولا تألق أحمد الشناوي، الذي كما قلت في تحليل لقاء دجلة أنه يغرد خارج السرب لرغبته في العودة أساسيا للمنتخب، فأنقذ الأبيض من أكثر من فرصة غير التي اصطدمت بالقائم والعارضة.

الخلاصة أن الفريق الأبيض لم يعود مدرسة الفن والهندسة، حتى الأن ومازال إيناسيو يحتاج للمزيد من العمل ويجب أن تتنظر الجماهير أداءا مغايرا للفريق الأبيض في الموسم الجديد إذا استمر المدرب ولم تطله نار الغيرة من رئيس النادي الذي يكره أى شخص تمجد فيه جماهير الزمالك.

أما بالنسبة للفريق الليبي فهو يملك لاعبين مميزين لكنه لن يكون ندا قويا للزمالك في القاهرة، فعلى الرغم من قراءة طلعت يوسف الجيدة للزمالك التي كشفت عورات الفريق الأبيض مع إيناسيو، لكن خبرة الأبيض ستحسم الأمر في القاهرة في حالة استمرار إيناسيو في تطوير الأداء.

وعلى جماهير الأبيض ألا تيأس من انتظار التحسن الذي يسير بشكل طبيعي والتعادل أمام اهلى طرابلس يرجع فقط لتفاوت مستوى المنافس واختلاف الدوافع، خصوصا أن أهلى طرابلس لعب مدعوما بجماهيره في حين أن الزمالك خاض اللقاء دون وجود أى مشجع أبيض إلا من يرسلهم رئيس النادي.