رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الوايت نايتس يصدر بيان ناري بشأن مباراة اتحاد العاصمة

10:33 ص | الجمعة 02 يونيو 2017
الوايت نايتس يصدر بيان ناري بشأن مباراة اتحاد العاصمة

الوايت نايتس

أصدرت رابطة أولتراس "وايت نايتس" المنتمية لتشجيع نادي الزمالك بيانا تعلن فيه مقاطعتها لمباراة الفريق أمام اتحاد العاصمة المقرر لها اليوم ضمن مباريات الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا

وجاء نص البيان كالتالي:

للبعض هناك ليلة المباراة أو حتي يوم المباراة و أحيانا فقط وقت المباراة.

أما لنا فهي الحياة التي نحياها، و الشغف الذي نعيش لأجله، و الكرامة التي ترفع هاماتنا.

هناك المتابع و هناك أيضا المتفرج و هناك المناصر و المشجع.

أما نحن الأولتراس.. لا ينتقص هذا من الحب شيئا و لكن لكل شخص أسلوبه و مبادئه في حب الزمالك.. أما المذهب فواحد و هو عشق الكيان الأبيض للأبد.

بعد أعوامٍ من الصراع علي المدرجات و عودة الجماهير، نتقدم تارةً و نتوقف تارةً أخري و لكنا لا نتراجع ولا نستسلم.

" المباراة بدون جمهور " لدواعٍ أمنية..

" المباراة بأعداد قليلة " لدواعٍ أمنية..

" المباراة بدعاوى للأعضاء " لدواعٍ أمنية..

و أخيرا " المباراة في الدرجة الثانية " لنفس الدواعى الأمنية..

ماهي إلا مبرراتٍ لتضييق الخناق علي الجماهير، ووأد نشاطهم و حبهم، سيروا مع القطيع كونوا لطافا مثل الجميع.

و إلا ستقابلوا صديقى الدواعى الأمنية الذي لا يرحم ولا يرى و لديه كل السلطات التي جميعنا نعلمها.

ما حاربنا عليه من قبل و سنحارب عليه دوما، كرامة و احترام المشجع داخل المدرجات، في مباريات كرة القدم التي من المفروض أن ننشد فيها المتعة و الفرحة و المرح.

و عليه أنت مطالب لتترك كرامتك و حريتك و أنت ذاهب للإستاد، و أحيانا ننصحك أن تترك وصيتك

أي عبثٌ هذا! و أي واقعٌ مرير الذي نعيشه!

من المستفيد من الصدام بين الجماهير و الأمن، أو حتى مع الشرطة العسكرية لأنها منشأة عسكرية.

أنت مخرب و جاني و مشاغب، أنت ضد الاستقرار أو حتى إرهابي، لمجرد أنك حاولت الوصول إلي الدرجة الثالثة.

و بعد أن خرج علينا الآن قانونا للرياضة، فيه كل أطراف اللعبة أبرياء ما عدا الجماهير فهم الشر الأعظم

القانون الذى يجرم الإنسان، ولا يحمى إلا أصحاب السلطة و المال.

و عليه فقد تقرر عدم حضور أولتراس وايت نايتس اليوم لمباراة إتحاد العاصمة في ملعب برج العرب.

و مقاطعة المباراة حتى نتمكن من العيش ببعضا من الآدمية في وطننا مصر، و بيتنا التالتة يمين.

مخبول و مهبول من يعتقد أنها النهاية.. لازلنا هنا و أعمارنا أطول من أعماركم..

القاهرة- الجمعة ٢ يونيو

السابع من رمضان