ثروت سويلم يكتب: اغتصاب أراضي وملاعب الغلابة

أخبار متعلقة

ثروت سويلم: في حالة فوز الأهلي بالدوري سنقيم له احتفالية في الملعب

ثروت سويلم: هل من المعقول أن أهاجم المصري وبورسعيد مسقط رأس أبوريدة؟

ثروت سويلم يرد على هجوم عضو المصري: "هذا الرجل دخل مجلس إدارة النادي غلط"

خالد الغندور يطالب ثروت سويلم بالإعتذار بسب الأهلي والزمالك

نقلا عن العدد الورقي

لم أشاهد فرحة تعم أنحاء الشارع المصرى فى الفترة الأخيرة إلا بعد تصريحات سيادة الرئيس العظيمة بإعادة حق الشعب المصرى فى أراضيه. قرار عظيم من شخصية عظيمة تدرك أحلام المصريين، وتعلم احتياجاتهم، وترغب فى إرضائهم، ثم جاءت تصريحات سيادتكم القوية بمحافظة دمياط بأن مغتصبى أراضى الدولة، «لصوص وحرامية باللغة الدارجة»، بمثابة تصريحات قوية من قائد قوى لشعب طيب يحب قائده ويفخر به، ويؤكد الشعب المصرى أن حقوقه وأحلامه لن تتحقق إلا من خلال قائدنا، الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ولكن، هل يستطيع السيد الرئيس أن يحارب فساد سنوات طويلة بمفرده.. كيف...؟ أصدر السيد الرئيس تعليمات مشددة باستعادة حق الشعب فى ممتلكاته من أراضٍ منهوبة وممتلكات دولة تم الاستيلاء عليها، وبدأت أجهزة الدولة بكامل قوتها تتحرك لتنفيذ تعليمات السيد الرئيس، ولكن للأسف ما زال هناك من يعملون بأجهزة الدولة لا يعون أن رئيسهم القائد عبدالفتاح السيسى، الذى لا يرى سوى مصلحة وحقوق المصريين، لا يعلمون أن الساعة لن تعود للوراء مرة أخرى، ولا يتخيلون أن عصر الفساد لا بد أن ينتهى.

وبالفعل، شاهد المصريون صورة قديمة من العهد السابق، وأن أصحاب النفوذ فى اعتقادهم أنهم سيظلون فوق القانون، وشاهد الجميع فى الأسبوع الماضى أثناء حملة التطهير ضد الفساد أن استرداد أراضٍ يكون من فقراء الشعب المصرى فقط من الضعفاء وأبناء الريف والذى قام كل منهم بالاستيلاء على قدر بسيط لإقامته ومعيشته، دون النظر إلى مغتصبى آلاف الأفدنة، التى تقدر بالملايين، قامت الحملات بإزالة «الملاعب الرياضية» التى يقوم الشباب بإنشائها كمشروع استثمارى لا يتعدى جنيهات بسيطة تساعده فى الحياة اليومية، قد تكـــون مخـــالفة ويستـــلزم إزالتهــا، لكن فى المقابل لم يتم النظر فى المخالفات الفجة لأصحاب العلاقات والنفوذ على مرأى من كل المصريين.

هل يا سيادة الرئيس يمكن أن يحدث هذا فى عصر سيادتكم؟ حالة من الاستياء العارم تسود كل المحافظات لعدم اقتراب حملات التطهير من أراضى أصحاب النفوذ، وهذا واقع بالفعل، وليس تجنياً على أحد، حديث الشارع المصرى يؤكد استرداد حق الدولة من الغلابة والمساكين، وترك حقوق الدولة لأصحاب النفوذ والمقربين من المسئولين.

وهناك مثال واضح وصريح بمحافظة الشرقية التى أمثلها نائباً عن أهالى المحافظة بوجود مجاملة واضحة فجة تسىء لأجهزة الدولة وحالة من الاستياء العام بين أهالى المحافظة لترك آلاف الأفدنة لأصحاب النفوذ واسترداد وإزالة صغار وضعاف المغتصبين!!! نتمنى أن تكون أجهزة الدولة على نفس شاكلة رئيسنا المحترم القائد عبدالفتاح السيسى، وأعتقد أن سيادته لن يقبل بأن يكون هناك استثناءات أو مجاملات لمغتصبى حقوق الشعب المصرى، وعلى حسابه.

كل هذا يا سيادة الرئيس، فساد واستيلاء «علنى»، على أملاك الدولة، ووزارة الشباب والرياضة تجتهد لإنشاء ملاعب فى القرى المختلفة لمحافظات مصر، ومنها الشرقية، لذلك أتمنى من سيادتكم الاستمرار فى متابعة حملات التطهير من أراضى أصحاب النفوذ، حتى تتمكن وزارة الشباب من استكمال خطتها المتمثلة فى إنشاء العديد من الملاعب وتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية.