الزمالك يشترط الحصول على قيمة "أرض زامورا" بالدولار.. ويستعجل إنشاء ملاعب التدريب

قرر مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، وضع بند فى كراسة الشروط الخاصة بمزايدة حق استغلال مساحة 55 ألف متر (من ضمنها ملعب حلمى زامورا) ينص على أن من يحصل على قيمة حق الانتفاع يسدد القيمة بالدولار، وأن يستمر فى الحصول عليها طيلة المدة الخاصة بالانتفاع من أجل الحفاظ على قيمة مبلغ البيع مع مرور السنوات.

 

وارتفع عدد الشركات التى أبلغت الزمالك بنيتها الدخول فى المزايدة إلى أربع شركات، وينتظر رئيس الزمالك التوصل إلى اتفاق مع وزارة الأوقاف من أجل الإعلان رسمياً عن موعد المزايدة، رافضاً فكرة التأجيل لأى سبب.

 

وفى سياق متصل، تمسك مرتضى منصور، رئيس النادى الأبيض، بضرورة قيام الشركة التى ستحصل على حق إنشاء المشروع التجارى على أرض حلمى زامورا، بأن تبدأ فى تنفيذ المشروع وهدم الملعب عقب قيامها ببناء ملاعب التدريب فى مدينة السادس من أكتوبر، حيث يرغب رئيس الزمالك فى توفير مكان جديد للتدريب وعدم التنقل وتأجير ملاعب مختلفة بعد تسليم أرض النادى بميت عقبة، وهو ما يعنى تأخر بداية المشروع لفترة قد تصل إلى عام على الأقل لحين تجهيز ملعب التدريب، خاصة أن الاستاد الذى سيتم إنشاؤه سيتم استخدامه للمباريات الرسمية فقط.

 

ومن ناحية أخرى، طلب أحمد الشناوى، حارس مرمى الزمالك من وكيله أحمد يحيى مطالبة مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور بالحصول على مستحقاته المتأخرة منذ عهد ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق.

 

وكان اللاعب اشترط قبل توقيعه للزمالك الحصول على مليون جنيه من مستحقاته المتأخرة حينما كان معاراً للفريق الموسم قبل الماضى، وهو ما وافق عليه مجلس مرتضى خلال التعاقد معه مجدداً، ووعد إسماعيل يوسف، مدير الكرة برفع طلب رسمى للمجلس لحل هذه الأزمة، خصوصاً أن اللاعب يسير بشكل جيد مع القلعة البيضاء وهو الحارس الأول للمنتخب الوطنى، ولا توجد نية لدى المجلس لعرقلة مسيرة اللاعب الناجحة منذ انتقاله لصفوف الأبيض.

 

وفى سياق متصل، اقترح بعض أعضاء مجلس إدارة النادى إعارة أحد الحارسين محمد أبوجبل أو محمود عبدالرحيم «جنش» خلال انتقالات يناير لأحد أندية الدورى الممتاز لسببين، أولهما الاستفادة المادية للزمالك بدلاً من جلوسهما على دكة البدلاء فى ظل تفوق الشناوى، والثانى هو الحفاظ على وجود الحارس الذى سيعار داخل الملعب وعدم ابتعاده فنياً عن مستواه.

 

ويربط المجلس إعارة الحارس الذى سيتم الاتفاق عليه لحين معرفة رأى أيمن طاهر، مدرب الحراس، ومن ثم إعارة الحارس الذى سيأتى بمقابل مادى أعلى نظير إعارته، فى الوقت الذى سيستعين به الجهاز الفنى بحراس المرمى الناشئين لسد مكان الحارس المعار.

 

وفى شأن آخر، يبحث مجلس إدارة الزمالك عن مترجم معتمد من السفارة البرتغالية لتعيينه للعمل مع جيمى باتشيكو بدلاً من حسنى خطاب، المترجم السابق للبرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى بسبب ارتباطه بعمل خاص، وطلب العمل مع باتشيكو لفترة محدودة خلال اليوم، وهو ما رفضه المجلس، نظراً لأن باتشيكو لا يتكلم سوى اللغة البرتغالية، ويرى المجلس أن وجود مترجم متفرغ يساعد الجهاز الفنى على أداء عمله على أكمل وجه خلال المرحلة المقبلة.