رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمد يحيى يحلل القمة 114| رسالة إلى لاعبي الزمالك "كفاية حرام"

11:31 م | الإثنين 17 يوليو 2017
محمد يحيى يحلل القمة 114| رسالة إلى لاعبي الزمالك "كفاية حرام"

محمد يحيى

 

لم يقدم أى من لاعبي الزمالك ما يستحق عليه الاستمرار في الفريق الأبيض، باستثناء عمر صلاح الحارس الشاب، الذي يعد اككتشاف المستقبل للقضاء على المتمردين أمثال احمد الشناوي ومن قبله جنش، في المقابل أثبت غالبية الباقيين من اللاعبين أنهم لا يستحقون حتى فرصة وأن مستوياتهم لا تؤهلهم لارتداء القميص الأبيض ولا تتخطى اللعب في أندية بوسط الجدول.

محمود الونش لاعب صغير في السن ومتهور ويستطيع أى مهاجم حقيقي أن يتفوق عليه وهو ما حدث من جونيور أجايي في الهدف الثاني، ومن قبله وليد سليمان في الهدف الأول، حسنى فتحي من الأفضل له العودة للمقاصة لأنه فريق لا ينافس على بطولات وأقصى إنجازاته الحصول على المركز الثاني، محمد ناصف يجب ألا يتجاوز دوره أن يكون بديل في المباريات الضعيفة ولا يلعب في مباريات البطولات، على جبر تأثر بشدة بضعف زملاءه.

وسط الملعب مليء بأشباه اللاعبين فطارق حامد منتهى إكلينيكيا منذ انتهاء دوري أبطال أفريقيا التي بذل فيها مجهودا جبارا، إبراهيم صلاح تأثر بعامل السن وأصبح بطيئا في نقل الكرة، معروف يوسف الوحيد الذي يقوم بدوره، ودونجا ينطبق عليه نفس وضع ناصف.

شيكابالا المعشوق الأول لجماهير الزمالك تأثر هو الأخر بعوامل السن وأصبح عطاءه لا يتجاوز شوطا واحدا لأن إمكانياته "شابت"، ستانلي رحل عن الفريق بعدما تم تعديل مركزه وأصبح أكثر إيجابية على المرمى، أما باسم مرسي وحسام باولو، فمن الأفضل أن يلعبا في فرق أخرى لأن مهاجم الزمالك يجب أن يسجل من ربع فرصة بدلا من إهدار فرصا مؤكدة أمام المرمى، مصطفى فتحي لاعب استعراضي ولم يفيد الفريق.

الزمالك فقد هويته كفريق جماعي وأصبح في كل مباراة ينتظر هدية المنافسين، نظرا لمهارات لاعبيه الفردية، ولم تعد فكرة الاعتماد على مهارة شيكابالا تجدي نفعا لأن إمكانياته أقل من الماضي بدنيا بحكم السن.

عمر صلاح صغير في السن يحتاج للاستمرار في عرين الزمالك ليسير على خطى عبد الواحد السيد كونه أبن النادي ويعرف قيمة قميص الزمالك، وهى ليست المرة الأولى فريال مدريد اعتمد على إيكر كاسياس وعمره 16 عاما، والزمالك نفسه اعتمد على عبد الواحد السيد وهو في عمر 17 عاما.

الفريق الأبيض يحتاج إلى مدرب واعي بقدر إمكانيات فريرا، لأن الموجودين حاليا لا يستحقون إلا كلمة "كفاية حرام" التي قيلت للاعبين أفضل منهم بمراحل.