نقلا عن العدد الورقي
منذ أن وطئت قدماه أرض مصر، كان الصمت سلاحه الأول، تغاضى عن الاتهامات والإساءات التى وُجهت إليه، وآخرها التلويح بإقالته، بعد النتائج السلبية التى حقّقها مع الزمالك، منذ توليه مسئولية قيادته.
أوغوستو سواريس إيناسيو، المدرب البرتغالى، الذى جاء إلى المحروسة، وهو يحمل آمال الجماهير البيضاء فى استعادة الأمجاد، والعودة إلى المستوى المعهود، ليصطدم بالواقع الصادم، مع رئيس نادٍ لا يعترف سوى بنفسه، ولا يتهاون فى وضع جميع الضغوطات على الجهاز الفنى واللاعبين طوال الوقت، فضلاً عن محاسبته بالقطعة، وإلقاء مسئولية الفشل على الجميع، باستثناء نفسه.
4 أشهر فقط، وتحديداً منذ توليه مسئولية قيادة الأبيض فى أبريل الماضى، كانت كفيلة لتعلم المدرب الذى بدأ مسيرته التدريبية منذ 17 عاماً، درّب خلالها 18 نادياً، فنون «الردح»، بعدما خرج عن صمته خلال المؤتمر الصحفى لمباراة الفتح الرباطى المغربى، فى افتتاح مبارياته بالبطولة العربية، التى فشل الزمالك خلالها فى الحفاظ على الفوز، ليخرج متعادلاً، مما جعل المدرب البرتغالى ينفجر، ويبدأ أول صداماته مع رئيس النادى، مؤكداً أنه ليس ساحراً ليحقق نتائج إيجابية فى ظل بيع الإدارة اللاعبين، دون توفير بدلاء.
«المتحرش» وصف جديد يدخل عالم الساحرة المستديرة فى مصر، على لسان رئيس القلعة البيضاء، بعدما وصف تصريحات المدير الفنى صاحب الـ52 عاماً بأنها «تحرش رياضى»، متهماً إياه بـ«الكذب والتضليل»، لتبدأ حرب التصريحات بين الثنائى، كلاهما يحاول إلقاء المسئولية على الآخر، لتظل جماهير الزمالك حبيسة بينهما، تبحث عن فريقها الذى تاه بين «الشماعات» المختلفة التى يعلق عليها الجميع فشله.
الإسماعيلي
-
:
-
06:00 PM
الدوري المصري
بيراميدز
الزمالك
-
:
-
08:00 PM
الكونفدرالية
نهضة البركان
تعليقات الفيسبوك