طلب إحاطة.. البطولة العربية ورسالة لرئيس الوزراء

أخبار متعلقة

الترجي يتحدى «قاهر الأهلي» على لقب البطولة العربية

مؤمن سليمان: "موعد البطولة العربية خاطئ وتحولت لخناقات"

ثروت سويلم: " اتحاد الكرة قد يكون خارج تنظيم نهائي البطولة العربية"

طلب إحاطة.. رئيس الوزراء ونهائى شباب السلة

بقلم.. ثروت سويلم

عند بدء فعاليات البطولة العربية بالقاهرة والإسكندرية، تجمّع شباب العرب فى أحضان مصر المحروسة، ولأول مرة منذ سنوات طويلة تستقبل مصر تلك الأعداد الغفيرة من شباب العرب لمتابعة مباريات البطولة، حقاً كان لمطلب المهندس هانى أبوريدة لاستضافة البطولة بعد توقف طويل وجهة نظر صائبة، كان الهدف منها، بالإضافة إلى أنها بطولة فى كرة القدم، عودة السياحة العربية.

وكان لدعم المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ووزارتى الداخلية والدفاع لتلك البطولة نتائج إيجابية، أهمها التواصل العربى بين شباب العرب وعودة الجماهير المصرية للمدرجات وظهورها بالمظهر المشرف الذى يؤكد عودة الجماهير فى بداية الموسم المقبل للدورى الممتاز، وهذا من أهم مكاسب تلك البطولة.

يأخذنا الحديث عن البطولة لرسالة السيد رئيس الوزراء، عند العودة من استاد السلام بعد انتهاء مراسم الافتتاح فوجئ شباب مصر بأن الصرح السياحى والمتنزه الوحيدة لأطفال مصر بالقاهرة، مدينة السندباد الترفيهية، يتم إزالتها وهدم مبانيها لتقوم جمعية إسكان تدّعى انتماءها لإحدى الوزارات العريقة، وهذا غير صحيح، لإقامة عمارات سكنية فى مدخل العاصمة. كيف يحدث هذا يا سيادة رئيس الوزراء؟ كيف يتم استخراج تصريح هدم لأحد معالم القاهرة السياحية، وتصريح ببناء لعمارات سكنية مخالفة لرخصة الإنشاء لهذا الموقع (رخصة ترفيهية)؟ أين محافظ القاهرة من هذا؟.. وأين نائب المحافظ للمنطقة الشرقية؟

يا سيادة رئيس الوزراء، سبق أن خاطبت سيادتكم فى ثلاثة ملفات فساد تتلخص فى ملف مدينة السندباد الترفيهية، وملف المستشفى الاستثمارى الذى تم بناؤه فى تقاطع يوسف عباس وطريق النصر بمدينة نصر.. وكيف تم بناء هذا المبنى وكيف تم تخصيص تلك الأرض.. ومن صاحب قرارات الموافقة على بناء مستشفى استثمارى فى هذا الموقع.

ثم ملف الأراضى المغتصبة بمحافظة الشرقية بصفة عامة ومركز أبوحماد بصفة خاصة.. أراض ملك للدولة، أرض ملك للآثار بجزيرة الصوه ومنطقة تل بسطة بالزقازيق، وأرض ملك للقوات المسلحة بمنطقة السعيدية تم استقطاعها من أرض معهد ضباط الصف.

وللأسف يا سيادة رئيس الوزراء فى الوقت الذى يناشد فيه رئيس مصر المحترم الرئيس عبدالفتاح السيسى الحفاظ على أملاك الدولة وعدم التفريط فى أى جزء منها نجد أن المسئولين يتبارون فى مساعدة المغتصبين للاستيلاء عليها والذين سماهم الرئيس بسارقى أملاك الدولة.. تُفتح جميع الأبواب لهم ومساعدتهم للتربح من ممتلكات الدولة وجميع المستندات والوقائع على مكتب سيادتكم.

قيمة تلك الأراضى المغتصبة تكفى لسداد ديون مصر والتخفيف عن كاهل الغلابة من غلاء الأسعار.. ناهيك عن فساد تعبئة الغاز، ومطاحن القمح، وحفظ قضايا القتل.. والمستندات وأدلة ذلك موجودة يا سيادة رئيس الوزراء.. لك الله يا مصر.

وللحديث بقية.