رؤوف جاسر
شن رؤوف جاسر، نائب رئيس الزمالك السابق، هجوما حادا على رئيس النادي الحالي، متهما إياه بتدمير القلعة البيضاء، ومطالبا أعضاء الجمعية العمويمة بعدم حضور الاجتماع المقبل، لإجباره على إدارة الانتخابات باللائحة الاسترشادية، وحتى لا يضع لائحته الخاصة ويسيطر على الانتخابات.
وكتب "جاسر"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "الخطوة الأولى للتخلص من رئيس الزمالك هي عدم حضور الجمعية العمومية القادمة، لإجباره على إدارة الانتخابات باللائحة الاسترشادية وعدم وضع لائحته الخاصة والتي سيهدف منها للسيطرة على الانتخابات القادمة".
وأضاف، "يجب التركيز على هذه الخطوة أولا ودعوة أعضاء الجمعية لعدم الحضور و للعلم فليست هناك غرامات مالية لعدم حضور هذه الجمعية، وبالتوازي على وزارة الشباب والمديرية أن تقوم بواجبها في المراقبة لعدم تمكينه من تزوير إرادة الجمعية العمومية وهي اللعبة المفضلة".
وتابع، "أناشد من هنا وزير الشباب أن يستبدل الشخص الموالي لمرتضي في المديرية بشخص آخر صاحب ضمير، حرام أن تشارك الوزارة في ضياع النادي بالتستر على هذا الدعي، ومع ثقتي في أن الجمعيه العمومية للزمالك ما زالت - في معظمها - بخير، إلا أني اقترح - بإصرار - أن تشترك جماهير النادي في هذا التحريض على عدم حضور الجمعية بكل الطرق الشرعية الممكنة، وأهمها مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكمل نائب رئيس القلعة البيضاء السابق، "المسألة ليست خسارة مباراة في كرة القدم أو خسارة بطولة أو حتى بطولات، ستكون مصيبة كبرى أن يظل يحكم النادي من شارك في مأساة الدفاع الجوي و خاصم جماهيره - حتي و إن أخطأت - و أهدر القيم والمبادئ، وهاجم رموزه الراحلين وهدم كل منشآته - الصالح منها و الطالح - ليكون كل شئ قد تم في عهده، وأهدر أموال النادي وأموال أعضاؤه - بعد أن جمع الكثير منهم بالإجبار ولأهداف لم يحقق منها شيء كمشروع نادي ٦ أكتوبر - تضيع الأموال في الهدم و البناء وفي تغيير المدربين واللاعبين بلا حسيب أو رقيب، كما لا تنسوا خطته الفاشلة - بحمد الله و توفيقه - لإقامة مول تجاري علي ٤٠٪ من كامل أرض النادي و في منطقة ملاعب الناشئين ولو تم له ما اراد لقضى على أي مستقبل رياضي للزمالك".
واستطرد، "ومن أسوأ ما فعله وأخطره على مستقبل النادي هو فتح باب العضويات الجديدة للفئات المستثناه بأرخص الأسعار والتي يتسرب من خلالها فئات غير مستثناة، فقفز بأرقام العضوية بالنادي إلى بضع وسبعون ألف، وهو ما يهدد هوية النادي ككل لمن يفهم هذا الأمر ويعي تأثيره على مستقبل النادي".
وواصل، "هذا الشخص لم يترك نقيصه إلا وفعلها لإهانة اسم الزمالك الكبير ومنها ظهوره المتكرر في وسائل الاعلام والذي أصبح مسخرة يتندر بها الناس، آن الأوان أن يتخلى البعض عن خوفهم أو سأكون أكثر رقة وأقول حرجهم من هذا الشخص الذي أصبحت على يقين أنه يهدف عن قصد - و ليس فقط عن جهل أو نرجسية مرضية - إلى تدمير شعبية وجماهيرية نادي الزمالك حتى لا تقوم له قائمة من بعده، آن الأوان أن نواجه بوضوح وصراحة من يناصرونه أو يحالفونه أو يسايرونه - سواء عن جبن و خوف أو لتحقيق مصالحهم الضيقة - نواجههم و نقول لهم إنكم خونه و مصيركم - إن شاء الله - مزبلة التاريخ".
واختت، "أقولها لكل من ينتمي إلى هذا النادي بأيه طريقة، لا تخشى شيئا لأنه إن استمر رئيسا لهذا النادي فلن يصبح نادي الزمالك العظيم الذي التففنا حوله بحب و عشق، لكنه سيكون عزبه مرتضى وأولاده التي لا يشرفك أو يشرفني الانتماء لها، كفاكم جبنا وتصغيرا من أنفسكم يا من تعرفون أني أوجه كلامي إليكم سواء أكنتم مسؤلين سابقين أو حاليين في النادي أو الدولة، فاض الكيل فاعتبروا فلن ينفعكم هذا الدعي أو خوفكم منه حين تقابلون وجه رب كريم".
تعليقات الفيسبوك