منتخب مصر
يلتقي كلاً منتخبي مصر وأوغندا، في الحادي والثلاثين من أغسطس المقبل، في لقاء يجمعهما في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، بثالث الجولات، لكن المنتخب المصري يحمل ذكريات سيئة مع المباريات التي يخوضها في عيد الأضحي المبارك، خاصة أن اللقاء يأتي في "يوم الوقفه".
فمنتخبنا الوطني لم ينجح سوى مرة وحيدة منذ بداية الألفية بالفوز إلا في لقاء وحيد، من أصل 4 لقاءات من بينها كارثة كوماسي الشهيرة، ليلقي الأمر بظلاله على لقاء منتخب مصر المرتقب بعد أيام قليلة.
ونستعرض معكم أبرز لقطات منتخب مصر في "العيد الكبير".
نجح منتخب مصر في الفوز على أستراليا وديًا في العيد الأضحي المبارك ليكسر "نحس العيد"
سقوط ودي قاسي أمام الدانمارك:
سقط منتخب مصر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، إبان تولى المدير الفني المصري محسن صالح مهمة قيادة الفراعنة عامي 2003 و2004، "العميد" أحمد حسن تقدم أولاً للمصريين ليقلب الضيوف على أرضية ملعب ستاد القاهرة النتيجة ليسقط المنتخب بأربعة أهداف مقابل هدف في ثاني أيام العيد الأضحي، وشهد اللقاء أيضًا طرد كلاً من طارق السيد وحسام غالي.
خروج من الباب الضيق في كأس الأمم الأفريقية:
في العالم التالي، وأيضًا تحت قيادة محسن صالح.. ودع المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بثالث أيام عيد الأضحى، بعد أن حقق الفوز على زيمبابوي وسقط أمام الجزائر، ليصبح لقاء الأسود الكاميرونية، لقاء الأمل لعبور الدور الثاني، لتودع مصر من الباب الضيق أمام الجزائر بفارق الأهداف بعد أن فرض الأسود التعادل السلبي على الفراعنة.
10 أهداف استقبلها شباك المنتخب المصري في العيد الأضحى
انتصار أول وشكوك تحوم على أحقية الانتصار:
بعد أعوام، وبالتحديد عام 2010، بثاني أيام العيد، عاد منتخب مصر والذي نجح في الفوز 3 مرات متتالية بأمم أفريقيا، للفوز على نظيره الأسترالي في لقاء ودي، حيث حقق المنتخب المصري الفوز على أستراليا بثلاثية بفضل أهداف أحمد عبدالظاهر ومحمد ناجي جدو ومحمد زيدان، وبعد سنوات من اللقاء ظهرت بعض الشائعات التي تفيد باحتساب حكم اللقاء ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة لمنتخب مصر من أجل مكاتب المراهنات، والتي سجلها محمد زيدان.
كارثة كوماسي:
صعد منتخب مصر للمرحلة الأخيرة بدون خسارة مع الأمريكي بوب برادلي، ليواجه منتخب غانا ذهابًا وإياباً لخطف بطاقة الترشح والعودة مرة أخرى لكأس العالم، حيث اقيم لقاء الذهاب بكوماسي في أول أيام العيد، ليسقط منتخب مصر بسداسية مقابل هدف وحيد الذي سجله محمد أبو تريكه من ركلة جزاء، ليضيع حلم كأس العالم حينها بسبب النتيجة القاسية الغير متوقعه من الطرفين.
تعليقات الفيسبوك