انتهت مباراة المنتخب الوطني ونظيره الأوغندي بفوز الأخير بهدف نظيف في التصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم بروسيا.
بدأ الشوط الثاني بتبديل تكتيكي من قبل الأرجنتيني كوبر خرج محمود حسن تريزيجية ودخل رمضان صبحي، وفي الدقيقة 48 حصلت مصر على ضربة حرة مباشرة عن طريق عبدالله السعيد، ولعبها تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء وصلت سهلة في يد الحارس دينيس اونيانجو.
وفي الدقيقة 49 حصلت أوغندا على ضربة ركنية على يمين مرمى المنتخب الوطني، وتفذت الضربة الركنية عرضية داخل منطقة الجزاء وخطأ فادح من كهربا في تشتيت الكرة لتتهيأ امام فاروق ميا سددها مباشرة في المرمى ولكن الحضري يتألق ويبعد الكرة.
وفي الدقيقة 51 أحرز الهدف الأول للمنتخب الأوغندي، عن طريق اللاعب اوكي، جاء بعد خطأ معتاد من الدفاع المصري في التغطية لتصل الكرة للمتقدم أوكي الذي لم يجد اي صعوبة في تسديد الكرة بقوة مرت من تحت جسد عصام الحضري وسكنت الشباك.
وحاول المنتخب الوطني إحراز هدف التعادل عن طريق الاعتماد الكامل على ارسال الكرات الطولية خلف مدافعي اوغندا باتجاه محمد صلاح، ولكن بدون خطورة، وواجه المنتخب صعوبة كبيرة في تمرير الكرة داخل وسط ملعب المنتخب الأوغندي.
وفي الدقيقة 66 محاولات مستمرة من لاعبي المنتخب المصري للعوده الى المباراة واحراز هدف التعادل، وفي الدقيقة 70 كرات متبدلة بين لاعبي المنتخبين في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 75 خطأ للمنتخب الأوغندي في مكان مميز على يمين منطقة جزاء منتخبنا، نفذت تسديدة مباشرة في الشباك الخارجية للمرمى.
في الدقيقة 79 تمريرة بينية من صالح جمعه باتجاه المتقدم داخل منطقة الجزاء عبدالله السعيد خرجت اطول من اللازم وتحولت الى ضربة مرمى لصالح اوغندا.
وفي الدقيقة 85 فرصة خطيرة جدا للمنتخب المصري بعد تمريرة بينية رائعة من محمد صلاح وصلت لصالح جمعه الذي سدد الكرة بشكل مهاري من فوق الحارس الذي تألق وابعدها في اللحظة الأخيرة الى ضربة ركنية.
وفي الدقيقة 90 لاعبو المنتخب الأوغندييتفننون في اضاعة الوقت المتبقي من المباراة، وغياب تام للمنتخب، والحكم يحتسب 7 دقائق وقت بدل ضائع، ولكن المنتخب الوطني لم يشكل أي خطورة.
تعليقات الفيسبوك