رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحذير.. المنتخب المصري تخصص إهدار فرص التأهل للمونديال

10:56 ص | الأحد 03 سبتمبر 2017
تحذير.. المنتخب المصري تخصص إهدار فرص التأهل للمونديال

جانب من مباراة مصر وأوغندا

نقلا عن العدد الورقي

سقط المنتخب المصرى فى هزيمة غير متوقعه أمام أوغندا، لكن الخسارة أمام المنتخب الأوغندى ليست جديدة، فمنتخب مصر تخصص فى إهدار الفرص السهلة لتضيع عليه فرصة الصعود لكأس العالم مرة تلو الأخرى منذ كأس العالم 1990.. «الوطن» ترصد أبرز الأسباب التى أدت لغياب الفراعنة عن المونديال منذ مونديال إيطاليا 90 وحتى الآن.

 

1994 - خسارة بـ«الطوبة»:

المنتخب المصرى كان فى مجموعة تضم كلاً من زيمبابوى وتوجو وأنجولا، نجح فى تحقيق فوز صعب على أنجولا، ثم فوز خارج القواعد برباعية مقابل هدف أمام توجو، ثم خسر أمام زيمبابوى بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع أنجولا خارج القواعد ليفقد المنتخب المصرى الأمل، بعد أن فقد 3 نقاط بشكل سيئ خارج أرضه من أصل 4، نظراً لأن الفوز حينها كان يساوى نقطتين، كادت أن تتأهل مصر فى حال تحقيق الفوز فى لقاء وحيد، ومع انتظار الأمل فى لقاء «الطوبة» الشهيرة، الذى أعيد فى ليون الفرنسية وخسره الفراعنة ليودعوا حلم المونديال بفارق نقطتين، عن زيمبابوى التى وصلت للمرحلة الأخيرة.

1998 - لاعب واحد يقف أمام منتخب مصر:

وقع المنتخب المصرى فى مجموعة تضم تونس المنافس الأقوى، بالإضافة لكل من ليبيريا الذى يعد «جورج وايا» رأس مالها الهجومى، ومنتخب ناميبيا الضعيف، بدأ المنتخب التصفيات بانتصار ساحق على ناميبيا، تبعه هزيمتان خارج القواعد أمام تونس وهو الأمر الذى قد يعد مقبولاً وليبيريا التى حققت فوزاً أحبط المصريين، واقتراب تونس من الصعود تحقق مبكراً بتعادل سلبى فى استاد القاهرة.

2002 - العقم التهديفى:

دخل المنتخب المصرى، مع الراحل محمود الجوهرى، المجموعة رفقة كل من السنغال والمغرب والجزائر وناميبيا، منتخب الفراعنة حل ثالثاً فى المجموعة بعد أن خسر لقاءً وحيداً خارج ميدانه، لكن ما أسقط المنتخب المصرى مبكراً هو العقم التهديفى بعد أن فشل المنتخب فى التسجيل خلال مباراتى السنغال والمغرب فى أول جولتين، هو أمر قد يكون مقبولاً نظراً لقوة المنتخبين حينها، ليتبعها تعادل مع ناميبيا بهدف لكل فريق أسقط الفريق بعد مرور 3 جولات برصيد 3 نقاط كادت منها نقطتان أن تجعل المنتخب فى الصدارة رفقة السنغال فى النهاية ومتفوقاً بفضل الفوز فى القاهرة حينها.

2006 - 5 نقاط تصل بك لكأس العالم:

دخل المنتخب المصرى التصفيات مع الإيطالى ماركو تارديللى، ليحقق الفوز على السودان خارج القواعد ثم سقط أمام كوت ديفوار فى الإسكندرية، وتعادل أمام بنين خارج الأرض بعد أن كان المنتخب متأخراً بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم فاز على الكاميرون، وسقط مجدداً أمام ليبيا خارج القواعد بهدفين مقابل هدف، الأمر الذى أضاع على المنتخب 5 نقاط «سهلة» فى الدور الأول، أبعدته عن الصراع لصالح الأفيال والأسود دون النظر لنتيجة لقاء كوت ديفوار، لكن المنتخب المصرى وضع كلمته وساهم فى صعود كوت ديفوار بتعادله مع الكاميرون فى اللقاء الأخير.

2010 - تعادل مع منتخب مقبل:

المنتخب كان بطلاً لأفريقيا مرتين متتاليتين، والمرشح الأول للتأهل مع الجيل الذهبى، وبدأ التصفيات أمام زامبيا ومدرب جديد قدم معهم أداءً جيداً فى البدايات هو هيرفى رينارد، فتعادل الفريقان فى استاد القاهرة بهدف لكل فريق، أضاع نقطتين فى الجولة الأولى، ولو حقق الفراعنة الفوز فى هذا اللقاء لتأهل دون النظر لنتيجتى لقاء الجزائر حيث تساوى مع ثعالب الصحراء فى النقاط بعد الفوز عليهم فى القاهرة ليتم اللجوء للقاء فاصل فاز به الجزائريون بهدف عنتر يحيى.

2014 - المنتخب يهدر الفرصة الصعبة:

تلك المرة صعد المنتخب بالعلامة الكاملة، لتتجه الأعين مع الأمريكى بوب برادلى، لتحقيق الحلم الغائب، والأمل خسارة صغيرة أو تعادل مع غانا فى كوماسى ومن ثم لقاء الإياب فى القاهرة لتحقيق الحلم الغائب، لكن المنتخب تنازل بشكل غريب وخوف غير مبرر لنسقط بسداسية، ليتأخر الحلم مرة أخرى لأربع سنوات.