مروان محسن
نقلا عن العدد الورقي
حصلت «الوطن» على التفاصيل الحقيقية لجراحة الرباط الصليبى التى أجراها مروان محسن، لاعب فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، والتى أُثير حولها العديد من علامات الاستفهام، حيث لم يُجر الطبيب الألمانى «ماير» الجراحة للاعب، عكس ما أعلنته الإدارة الحمراء من قبل وبعد إجراء الجراحة مباشرة.
كان «محسن» قد تعرض لإصابة قطع الرباط الصليبى خلال مباراة المنتخب الوطنى أمام المغرب، فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، حيث قامت الإدارة الحمراء بمخاطبة الألمانى «ماير» وأكثر من طبيب فى ألمانيا للحصول على دعوة خاصة لإجراء الجراحة للاعب، وفقاً للقوانين الألمانية التى تلزم بضرورة إحضار دعوة خاصة تُفيد باسم الطبيب والمكان الذى سيجرى فيه الجراحة.
ولم يُرسل الطبيب الألمانى أى دعوة لمسئولى الأهلى وتجاهل طلبهم، فاضطرت الإدارة الحمراء إلى مخاطبة أكثر من طبيب، وبالفعل تلقى النادى عدة دعوات من أطباء فى ألمانيا، أبرزها طبيب عماد متعب الذى أشرف على جراحة الركبة التى تعرض لها عندما كان لاعباً فى اتحاد جدة السعودى عام 2009، حيث وافق الطبيب الألمانى، إلا أنه تم رفض دعوته والاعتذار له بسبب نصائح البعض لإدارة الأهلى بالابتعاد عنه نهائياً خوفاً من تجدد إصابة اللاعب.
وتم رفع الأمر إلى محمود طاهر، رئيس النادى، الذى طالب بإجراء الجراحة للمهاجم الدولى فى مركز «شون كلينيك» الذى تم توقيع بروتوكول مع النادى مؤخراً، وقال: «ما فائدة التعاقد مع مؤسسة شون كلينيك وفائدة البروتوكول الذى تم توقيعه معه؟»، وتم إخفاء هذا الأمر من إدارة النادى، وإعلان أن الجراحة قام بها الألمانى «ماير» وعدم إعلان أن طبيباً آخر هو من قام بالجراحة.
ويغيب «محسن» منذ فبراير الماضى ولم يتم حسم موعد عودته للملاعب حتى الآن، ومن المفترض أن يكون جاهزاً للمشاركة فى المباريات بداية من نوفمر المقبل ليكمل 9 أشهر كاملة بعيداً عن الملاعب.
تعليقات الفيسبوك