إيهاب الخطيب يحلل| الأهلي خسر نقطتين بفعل فاعل في بروفة مقلقة قبل الترجي

أخبار متعلقة

بالفيديو| نهاية اللقاء.. الأهلي يفقد أول نقطتين في مشوار الدفاع عن اللقب أمام طلائع الجيش

سعد سمير يشتبك مع صلاح أمين قبل نهاية لقاء الأهلي وطلائع الجيش

بالفيديو| أحمد الشيخ يعود للتهديف مع الأهلي في مباراة رسمية بعد 558 يومًا

عبدالله السعيد يُعنف أحمد الشيخ

تعادل الأهلي مع طلائع الجيش بهدف لكل فريق، في افتتاحية مباريات الأهلي بالموسم الجديد، خيب ظن جماهيره، التي كانت تتنظر من بطل الدوري المزيد، وكون اللقاء هو البروفة الحقيقية لمواجهة الترجي الصعبة في البطولة الأفريقية.

 بدأ البدري اللقاء بتشكيلة متوازنة، وبضغط هجومي على فريق الطلائع، ولم تتغير ملامح تشكيلة الفريق عن الموسم الماضي، حيث أن الأهلي يحافظ على قوام فريقه باستثناء الدفع بوليد أزارو وأحمد الشيخ من بداية اللقاء.

واندفع طلائع الجيش هجوميا في البداية، دون تخوف من الأهلي الذي ترك مساحات في خط وسطه وفي خط ظهره سهلت مهمة الطلائع في مبادلة الأهلي الهجمات.

حقق الطلائع هدف التقدم من ضربة جزاء، وانكمش في وسط ملعبه عقب إحراز هدف التقدم، وظهر عدم الانسجام على خط هجوم الأحمر، من خلال التحركات الخاطئه لوليد أزارو المهاجم الجديد، الذي لم تتضح شخصيته في الملعب، ولا مركزه المحدد في الشوط الأول، كذلك لم يوفق أحمد الشيخ في مشاركته الأولى هذا الموسم في القيام بدور صانع الألعاب، في ظل ابتعاد عبدالله السعيد عن فرمته المعهوده هو الأخر.

لذا ظهر الأهلي مستحوذا، لكن دون خطورة على الرغم من تحامل حكم اللقاء على الأهلي في عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لعبدالله السعيد.

ومع الشوط الثاني حاول البدري العب برأسي حربة، والدفع بأحمد ياسر ريان مهاجم الأهلي الشاب، على حساب وليد سليمان المصاب، واستمر استحواذ الأهلي السلبي، رغم الانكماش الكامل لفريق الطلائع في تلت ملعبه، ولم تنجح تغييرات حسام البدري العصبي على مدار اللقاء في تغيير النتيجه، بعد مشاركة إسلام محارب، وأحمد حمدي.

 فظهر عدم الانسجام بقوة على الخط الأمامي بالكامل، «أزارو ومحارب وريان والشيخ»، فالرباعي لم يشارك من قبل، وبعيد تماما عن الانسجام، رغم تسجيل أحمد الشيخ لهدف التعادل من ضربة حرة مباشرة، ولم يقدم الأهلي الشكل المنتظر في ظل استحواذ سلبي، وأخطاء في التمركز، وعدم اقتناص المهاجمين للفرص السهلة التي أضاعها أزارو وأحمد ران.

وجاء عدم الأنسجام وعدم الاعتماد على مهاجم صريح، واختلاط الدور الهجومي لأزارو وريان ومحارب، وما أدى إلى التعادل وعدم فوز الأهلي، ليتلخص التعادل في عدة أسباب، أهمها عدم الانسجام في الخط الهجومي، واختلاط الأدوار بين المهاجمين وعدم وضوح مركز أزارو وريان، وانفعال وعصبية البدري على مدار اللقاء، لتكون المباراة بروفة مقلقة قبل مواجهة الترجي.