رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بروفايل| «إكرامي».. «ماسك الهوا بإيديا»

10:43 ص | الإثنين 18 سبتمبر 2017
بروفايل| «إكرامي».. «ماسك الهوا بإيديا»

إكرامي

نقلا عن العدد الورقي

قوة بدنية، سرعة رد فعل، لياقة بدنية، ثلاثة مقومات رغم امتلاكه لها، والتى تجعل من أى حارس مرمى سداً منيعاً لفريقه، فإن أخطاءه الساذجة كانت سبباً رئيسياً فى توتر الثقة بينه وبين جماهير الأهلى، خاصةً فى البطولة القارية.

شريف إكرامى، الذى توقع الكثيرون مع بداية دخوله عالم الساحرة المستديرة وتصعيده للفريق الأول لـ«القلعة الحمراء» عام 2004، أن يسير على خُطى والده، إكرامى الكبير، وأن يخطف لقب وحش أفريقيا منه، بعدما أصبح الحارس الأساسى لنادى القرن الأفريقى يمر بحالة تذبذب كل فترة، وبات ينطبق عليه «ماسك الهوا بإيديا» مطلع الأغنية الشهير لأسطورة الغناء عبدالحليم حافظ، بعد خطأ مباراة الترجى الذى لا يسقط فيه حارس ناشئ.

خطأ إكرامى، الذى خاض تجربتين احترافيتين بناديى فينورد الهولندى وأنقرة التركى، وعاد للأهلى بعد عام واحد فى الجونة عام 2010، ليصبح الحارس الأساسى للفريق الأحمر على مدار سبع سنوات، لم يكن الأول للحارس، حيث يمتلك ابن مدينة القاهرة سجلاً حافلاً من الأخطاء الساذجة التى تضعه دائماً فى موقف لا يُحسد عليه.

ويبدو أن حارس عرين القلعة الحمراء، الذى دخل تاريخ الدورى المصرى من أوسع أبوابه الموسم المنقضى، بعد أن حافظ على نظافة شباكه فى 23 مباراة من أصل 30 مباراة خاضها، مسجلاً رقماً قياسياً لم يسبقه له أحد، على عداء مع البطولات القارية، حيث إن معظم أخطائه الكارثية كانت فى العرس الأفريقى، آخرها الخطأ فى مباراة أسيك أبيدجان فى ملعب برج العرب عام 2016، والذى كان سبباً رئيسياً فى جلوسه على مقاعد البدلاء لفترة فى عهد الهولندى مارتن يول.

5 أيام تفصل الأهلى عن مباراة العودة الحاسمة أمام بطل تونس، والتى تنتظر خلالها الجماهير الحمراء مصالحة حارس مرمى فريقها لها من ناحية، والتى يسعى خلالها إكرامى لاستعادة الثقة والمساهمة فى إعادة الفريق من رادس ببطاقة التأهل لنصف النهائى، فهل يتمكن الحارس الدولى من تحقيق التحدى؟