محمد صلاح
نقلاً عن العدد الورقي
فى يوم الخامس عشر من يونيو عام 1992، شهدت مدينة بسيون ميلاد محمد صلاح حامد غالى طه، طفل صغير يعشق كرة القدم مثل أقرانه وحقق حلمه بممارسة اللعبة فى نادى المقاولون العرب، ولم يُغير «صلاح» مقر سكنه، وكان يسافر يومياً من محافظة الغربية إلى القاهرة والصعود إلى الجبل الأخضر حيث يقع نادى المقاولون العرب، من أجل التدريب فى صفوفه. وبدأ الجناح المصرى الصاعد فى تحقيق أولى الخطوات الرسمية بملاعب الكرة عندما خاض أولى مبارياته بالدورى المصرى يوم 3 مايو 2010، وكاد محمد صلاح أن ينتقل لنادى الزمالك، ولكن تصريحات ممدوح عباس رئيس القلعة البيضاء حينها صدمته بأنه لا يصلح لارتداء القميص الأبيض، ولكنه لم ييأس وانتقل إلى بازل السويسرى ليبدأ رحلة جديدة فى مشواره الكروى.
وأثبت «صلاح» نفسه فى سويسرا وقاد الفريق للفوز بعدة بطولات، وهو ما شجع البرتغالى جوزيه مورينيو لكى يطلبه للعب فى صفوف تشيلسى الإنجليزى، ولكنه تعرض للإحباط مرة أخرى بسبب ندرة المشاركات، ولم يستسلم وانتقل إلى فيورنتينا الإيطالى وقدم أداء رائعاً أغرى نادى العاصمة الإيطالية روما على ضمه والفوز بخدمات الفرعون المصرى الذى صال وجال فى الملاعب الإيطالية، وهو ما جذب أنظار الألمانى يورجن كلوب ليقرر ضم الجناح المصرى إلى ليفربول الإنجليزى. وخلال مشواره الاحترافى فى الملاعب الأوروبية لم يبخل «صلاح» بنقطة عرق واحدة مع المنتخب المصرى، وبالرغم من السقوط المدوى أمام غانا بنصف دستة أهداف فى منتصف أكتوبر 2013، وبالرغم من اعتزال معظم نجوم هذا الجيل، لكن «صلاح» تحمل المسئولية، وقاد الفراعنة بعد أربع سنوات وفى مجموعة ضمت غانا بالذات، إلى المونديال بعد غياب 28 عاماً، ليواصل جناح منتخب مصر رحلته الناجحة مع كرة القدم، والتى بدأت من بسيون حتى وضع أقدام مصر فى موسكو.
المصري البورسعيدي
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
الداخلية
المقاولون العرب
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
سموحة
دريمز
-
:
-
07:00 PM
الكونفدرالية
الزمالك
تعليقات الفيسبوك