كوبر
نقلاً عن العدد الورقي
نجح هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب المصرى، فى تحقيق ما فشل فيه 20 مدرباً أجنبياً تولوا القيادة الفنية للفراعنة، ورغم الانتقادات الحادة التى تلقاها الأرجنتينى منذ توليه تدريب المنتخب المصرى بسبب طريقة اللعب وغياب المتعة والأداء عن الفريق إلا أنه تمكن من الوصول لكأس الأمم الأفريقية بالجابون بعد الغياب فى 3 بطولات متتالية، وتمكن من الوصول للمباراة النهائية قبل الخسارة أمام الكاميرون، قبل أن ينجح فى حفر اسمه من ذهب فى قلوب المصريين بعد تحقيق حلم المصريين بالتأهل لكأس العالم الغائب منذ 28 عاماً.
وحقق كوبر ما فشل فيه 20 مدرباً أجنبياً و35 مصرياً فى الإدارة الفنية لمنتخب مصر فى قيادة الفراعنة للمونديال، وبات كوبر أول مدرب لاتينى يتولى تدريب المنتخب من خارج القارة العجوز، وأصبح منتخب الساجدين ثانى منتخب يقوده المدرب الملقب بـ«المنحوس» بعد جورجيا فى تصفيات كأس العالم 2010.
وأصبح ثانى أجنبى يقود الفراعنة للمونديال بعد الأسكتلندى جيمس ماكراى أول مدرب أجنبى فى تاريخ مصر يقود الفريق للتأهل لكأس العالم 1934 بإيطاليا، وهى البطولة التى ودعها الفريق من الدور الأول بالهزيمة أمام المجر بأربعة أهداف مقابل هدفين، وظل يتولى الفراعنة حتى عام 1936 بعدما قاد الفراعنة لأولمبياد برلين محتلاً المركز الـ11 بالبطولة.
ومن بين النجاحات القليلة للأجانب، قاد الثنائى الإنجليزى إيريك كيين وإدوارد جونيز الفراعنة إلى التأهل لأولمبياد 1948 ببرلين، و1952 فى فنلندا على الترتيب، وقاد المجرى بال تيتكوش منتخبنا إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا بنسخة 1959 التى أقيمت فى مصر، وفى عام 1986، اختتم الويلزى مايك سميث الإنجازات الأجنبية للفراعنة بحصده مسابقة كأس الأمم التى أقيمت بالقاهرة أيضاً، قبل أن يأتى كوبر بالعصا السحرية ويتمكن من التغلب على النحس الذى يواجهه فى المراحل النهائية من البطولات فى مسيرته التدريبية وينجح فى خطف بطاقة العبور لمونديال روسيا.
تعليقات الفيسبوك