رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عدد خاص| ألعاب ودراجات نارية فى الشوارع.. وعرب يرفعون الأعلام المصرية ويهتفون: «مصر»

11:19 ص | الثلاثاء 10 أكتوبر 2017
عدد خاص| ألعاب ودراجات نارية فى الشوارع.. وعرب يرفعون الأعلام المصرية ويهتفون: «مصر»

جانب من فرحة الجماهير فى الشارع تصوير - حسن عماد

نقلاً عن الجهاز الفني

ما إن تجاوزت عقارب الساعة السادسة مساء أمس الأول، حتى ازدحمت شوارع وسط المدينة بالسيارات، وأسر كاملة راحت تسير متجهة إلى المقاهى، التى أعدت عدتها لاستقبال زبائنها لمشاهدة مباراة مصر والكونغو للتأهل لكأس العالم فى روسيا، مقاعد مضاعفة وشاشات عرض «داتا شو» تم تجهيزها، يتراص الناس فى أجواء مشوبة بالقلق والترقب، يقول «محمود» عامل بأحد مقاهى شارع الألفى بوسط البلد: «الناس قلقانة ومش مركزين إلا مع الماتش، وحتى فى الحساب لو مفيش باقى، يسيبوا لى فلوس كتيرة».

قبل انطلاق صافرة الشوط الأول ومع إذاعة موسيقى النشيد الوطنى، بدأ أحد الحاضرين بترديد النشيد وحده وتبعه الحاضرون، يسود الصمت عند إطلاق صافرة الشوط الأول تتحرر منطقة وسط البلد من زحامها المعتاد وتختفى السيارات من الشوارع تقريباً، تتوالى الهجمات غير الناجحة من المنتخب المصرى على مرمى منتخب الكونغو، يعلو الارتياح بعض الحضور بينما يزداد القلق والتوتر عند البعض الآخر حتى يقف بعض من كانوا فى الصفوف الأولى فيقف شاب بشكل متكرر ليواجه نداءات من خلفه: «اقعد يا برنس»، يرد: «يا جماعة والله ما خدت بالى إنى وقفت أصلاً»، فيما يطمئنه رجل فى العقد السادس من عمره، معلقاً: «اطمن يا ابنى إن شاء الله ربنا هيفرحنا ومش هيسيبنا زعلانين».

بلكنة غير مصرية يقول محمد صالح، الطالب اليمنى: «إن شاء الله هنفوز»، يعلق على كونه يمنياً ويشارك المصريين فى تشجيع المنتخب المصرى خلال هذه المباراة المهمة: «والله مصر دى فى قلب العرب جميعاً وخصوصاً اليمن، ربنا ينصر مصر يا رب»، مشيراً إلى أنه شارك فى تشجيع المنتخب خلال لقاءاته السابقة، موضحاً أن شعوره تجاه المنتخب المصرى مثل شعوره تجاه منتخبه اليمنى.

يتصادف وجود سعد خليل، شاب ليبى الجنسية، يعمل فى مصر منذ 5 أعوام، يسمع كلمات الشاب اليمنى معلقاً: «وأنا ليبى وأشجع المنتخب المصرى مش اليمنيين بس اللى يشجعون»، ليتصافح الشابان اليمنى والليبى ويهتفان مع الحضور: «مصر».

زادت الحماسة بعد توالى الهجمات واقتراب الشوط الأول من نهايته وزادت صرخات المشاهدين مع كل هجمة فيما أطلق بعضهم السباب ضد مدرب المنتخب لعدم الزج بـ«تريزيجيه» منذ بداية المباراة، خرجت تعليقات من بعض الحضور: «المدرب ده بيلعب بخطة سهلة أوى اسمها (ادِّى لصلاح)»، ينتهى الشوط الأول وتعود حركة السيارات بشكل جزئى وبسيط فيما بدأت المناقشات بين الحضور على أداء المنتخب المصرى ومنتخب الكونغو.

تنطلق صافرة الشوط الثانى ليعود الصمت والتوتر من جديد على منطقة وسط البلد، إلا أن حالة من الصراخ الهستيرى تنتاب الجميع بإحراز اللاعب محمد صلاح الهدف الأول فى هجمة خاطفة، تلى ذلك إطلاق الألعاب النارية والتصفيق الحاد والصراخ وإطلاق صافرات ورفع لأعلام مصر، ومع استئناف اللعب بدأ الكثير يهتفون: «الله حى التانى جاى.. الله حى التانى جاى»، وما إن أحرز منتخب الكونغو الهدف الخاطف، إلا وساد الغضب بين الجميع وبدوا ساخطين إلى حد كبير بينما أطلق عدد من الصبية السباب ضد مدرب المنتخب المصرى، ظل الوضع ساكناً حتى حصل المنتخب المصرى على ضربة جزاء، فعاد النشاط يرج أرجاء المكان وهتافات «يا رب»، وازداد الصراخ فور إحراز اللاعب محمد صلاح الهدف الثانى بضربة الجزاء، وبدأ الجميع فى الهتاف: «الله أكبر» و«مصر يا أم.. ولادك أهم».

وعقب نهاية المباراة خرج المواطنون إلى عرض الشارع فى غضون دقائق من انتهاء المباراة، كما جابت الشوارع المزدحمة سيارات «ملاكى» ترفع الأعلام المصرية مطلقين آلات تنبيه بشكل متواصل ابتهاجاً بفوز المنتخب المصرى.

كما طاف عدد من السيدات، بالجلابيب السوداء، شارع طلعت حرب، رافعات الأعلام المصرية، مطلقات «زغاريد» الفرح وسط حالة من التصفيق الحاد وترديد الهتافات: «مصر.. مصر»، فيما جابت الدراجات النارية الشوارع حاملين الأعلام ومطلقين صافرات بصوت مرتفع وسط أجواء صاخبة احتفالاً بالفوز. 

  • ليفربول

    ليفربول

  • 2

    :

    0

    06:30 PM

    الدوري الإنجليزي
  • توتنهام

    توتنهام

  • سموحة

    سموحة

  • 0

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الزمالك

    الزمالك

  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • 0

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي