رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«كأس العالم» وصل التحرير.. «المونديال جالنا مشي.. مش في تاكسي»

09:46 ص | الأربعاء 11 أكتوبر 2017
«كأس العالم» وصل التحرير.. «المونديال جالنا مشي.. مش في تاكسي»

بعض الجماهير يحملون نموذج لكأس العالم

نقلا عن العدد الورقي

من المنيرة إلى ميدان التحرير، زف المشجعون «كأس العالم» سيراً على الأقدام، يتقدمهم محمد سليمان، رافعاً الكأس بيده، مردداً «مصر» ملتقطاً معهم صور السيلفى، فى جو حماسى دفع المشجعين دفعاً إلى الالتقاء بميدان التحرير، حيث احتفى المئات بالكأس، حاملين الرجل فوق أكتافهم، فى عادة لم يتخلَّ عنها محمد فى مناسبات كروية عدة.

على المقهى جلس محمد سليمان وسط عشرات المتفرجين، يحبسون أنفاسهم مع الهجمات الخطيرة، ومرددين الهتافات التشجيعية مع كل هجمة للمنتخب المصرى، الذى كان يلعب أمس الأول مع منتخب الكونغو، لكن سليمان ظل مخبئاً الكأس التى حصل عليها كهدية من أحد أصدقائه منذ أكثر من 50 يوماً، حتى أحرز محمد صلاح الهدف الثانى للمنتخب المصرى: «فضلت أقول يارب نكسب، كان نفسى أنزل بالكاس لميدان التحرير وأحتفل هناك» يحكى محمد، الذى ما إن وطئ ميدان التحرير حتى استقبله المئات بالهتافات والتصوير: «من حقنا نفرح وننبسط، ولما الناس شافت الكاس فى إيدى فضلوا يقولوا كأس العالم أهو وبقوا يتصوروا معايا» مشيراً إلى أنه يعمل مدرباً لفريق الصم والبكم بنادى النصر.

حين وصل الكأس المصنوع من الجبس والمطلى باللون الذهبى، قرر الأربعينى الاحتفاظ به لحين التأهل إلى كأس العالم، وعقب الفوز تحرك الرجل الأربعينى إلى الميدان ومعه عشرات المشجعين، الذين التحموا مع غيرهم وسط الهتافات، لكن تلك المرة لم تكن الأولى لمحمد بحمل كأس والنزول به إلى الميدان: «فى 2006 و2008 و2010 لما كنا بناخد كأس الأمم الأفريقية، كنت بنزل الميدان برضه مع الناس نحتفل، وربنا ما يقطع لنا عادة» مشيراً إلى أنه يتمنى للمنتخب المصرى تقديم مباريات جيدة بكأس العالم: «وساعتها هننزل برضه نحتفل، وهتبقى سهرة فى الشوارع المصرية فى حب مصر».

على أحد مخارج محطة مترو السادات، وقف مجموعة من الشباب للهتاف، وما إن رأى أحدهم محمد حتى دعاه للوقوف إلى جواره، حاملين الرجل على أكتافهم حتى صعد، ثم نظر تجاه الموجودين وظل يهتف «مصر»، بينما وقف شادى ربيع يلتقط الصور معه قائلاً: «كأس العالم جالنا ومَشْى كمان مش فى تاكسى».