نقلا عن العدد الورقي
تربى بالنادي الأهلي، وعاش على حب الفانلة الحمراء، التي صنعت منه بطلا لفريقه ولمنتخب بلاده ، حتى بات أسيرا لعشقها، لكن مع مرور الوقت اكتشف أن القميص أصبح ضيقا عليه ، ليس المهم إن كان هو المتسبب أم أن هناك من دفعه لذلك ، لكنه الأن أصبح أمام المصير المحتوم إما البقاء اسيرا لدكة البدلاء يستمع لمطالب الجماهير بمشاركته، وتهتف له في أخر 10 دقائق، وهو أمر لا يرضيه ، أم أن ينزع القميص الأحمر ، ويخرج لتجربة جديدة ، قد تعيده للحياة مرة أخرى.
علاقة عماد متعب بالأهلى تحولت الأن للحكاية التي تسببت في ظهور مقولة من الحب ما قتل ، لأنه حاليا يطبق بيت الشعر الذي كتبه عبد الملك الأصمعي ردا على فتى يذوب عشقا ولا يملك أن يفعل فيه شيئا فكتب له، (إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره .. فليس له شيء سوى الموت ينفع)، فعاد في اليوم التالي ليجد الشاب قتل نفسه أمام الصخرة التي كتب له عليها ذلك البيت من الشعر .
متعب هنا يضحي بكل شيء من أجل عشقه للقميص الأحمر، ورغم علمه الكامل قبل بداية الموسم أن فرصه مع المدير الفني الحالي للأهلي حسام البدري تكاد تكون ضعيفة أو معدومة بعدما أبلغ محمود طاهر رئيس النادي بذلك قبل بداية الموسم، إلا أنه بقي على أمل أن ينال الفرصة، ويعود للتألق بالقميص الأحمر، خصوصا بعدما لمعت عيناه عقب تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم لأول مرة منذ 28 عاما، لكن الصدام المحتوم حدث أمس الأول باشتباكه مع البدري، ولأن متعب نجم وكابتن النادي الأهلي، تضخم الأمر بعد إلقاءه قميص التدريب، وبصقه على الأرض اعتراضا على القرار
. عماد أخطأ بعدم تقدير مركزه حاليا كقائد للقلعة الحمراء يجب أن يكون قدوة ، للاعبين شباب لم يحصلوا أيضا على فرصة للمشاركة، ولا يجب عليه أن يحاسب البدري أو غيره أنه لم يحترم تاريخه، وإذا كان يرى في نفسه القدرة على العطاء فليرحل خلال انتقالات يناير المقبلة ، وينضم لفريق أخر يعطيه فرصة المشاركة ليحقق حلمه بالمشاركة في كأس العالم.
زد
0
:
1
07:00 PM
الدوري المصري
المقاولون العرب
الاتحاد السكندري
0
:
0
07:00 PM
الدوري المصري
بلدية المحلة
تعليقات الفيسبوك