خالد بيبو
نقلا عن العدد الورقي
من الصعب تغيير طريقة اللعب للأهلى أمام النجم الساحلى التونسى، فى مباراة اليوم، وحسام البدرى يعلم ذلك جيداً أكثر من الجميع، حيث لا الوقت والزمان ولا الظروف تساعد على تغيير الخطة فى الوقت الحالى.
الأهلى يمتلك طريقة لعب جيدة 4/2/3/1، وقدم مباريات كبيرة من خلالها، وتوج ببطولتى الدورى والكأس ويسير بشكل جيد فى البطولة الأفريقية، ولكن المشكلة الأكبر فى مباراة اليوم هى غياب أهم عناصر الفريق المتمثلة فى الثنائى حسام عاشور وأحمد فتحى، اللذين يعدان قوة كبيرة للفريق الأحمر خاصة مع الخبرة الكبيرة التى يتمتع بها الثنائى فى أفريقيا وتحديداً أمام الأندية التونسية.
«ربيعة» الأنسب لتعويض غياب «عاشور»..
من وجهة نظرى الأفضل والأجهز للمشاركة فى وسط الملعب بجوار عمرو السولية هو رامى ربيعة، خاصة أن الأخير لعب فى هذا المركز من قبل ويمكنه القيام بالدور دون أدنى مشكلة، ويبقى هشام محمد لاعباً ممتازاً ومستقبل الأهلى فى الوسط ولكن غيابه فى الفترة الأخيرة بسبب الإصابة لن يساعده فى الظهور بشكل جيد فى وسط الأهلى.
معركة الوسط هى كلمة السر فى مباراة اليوم، وإذا نجح حسام البدرى فى السيطرة على وسط الملعب من النجم الساحلى خاصة مع قوة الثلاثى محمد أمين بن عمر وإيهاب المساكنى وخليل بانجور، سيفوز على النجم بكل سهولة، لاسيما أن قوة وسط بطل تونس هى كلمة السر فى فوزه وسيطرته فى مباراة سوسة. ومن الضرورى تأمين الثنائى عمرو السولية ورامى ربيعة للأطراف بشدة والتغطية بشكل مستمر ومنع تقدمهم خاصة حمدى النقاز.
تأمين الأطراف أهم من التسجيل..
وعلى حسام البدرى المدير الفنى أن يلعب مباراة اليوم بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، وليس الهجوم فقط، وضرورة عدم المجازفة وترك التأمين الدفاعى، لتحقيق الفوز، فى ظل الخسارة ذهاباً بهدفين لهدف، وأهمية تحرير التونسى على معلول ومنحه الحرية الكاملة فى القيام بأدوار هجومية مزدوجة، وعدم تحجيمه بأدوار دفاعية خاصة فى ظل توهجه بشدة فى الفترة الأخيرة وإمكانياته الهجومية الخطيرة فهو من أهم الأوراق الرابحة فى الفريق ويجب استغلاله بشكل جيد.
والضغط على دفاع المنافس يمنحنا بطاقة التأهل
ويجب الضغط المستمر على لاعبى النجم فى كل خطوط الملعب وتحديداً خط الدفاع، وعدم منحهم الفرصة للسيطرة على الكرة.
على حسام البدرى أن يطالب اللاعبين بالهدوء وعدم الاستعجال فى مباراة اليوم، لا بد من استغلال الحضور الجماهيرى، والتأكيد على أهمية إحراز هدف مُبكر سيكون له عامل كبير وسيمنح جرعة ثقة كبيرة للاعبين، ولكن فى حالة التسجيل لا بد من الهدوء والصبر فهو سلاح الأهلى القوى فى هذه المباريات.
التشكيل الأمثل لمباراة اليوم هو: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، ومن أمامه الرباعى محمد نجيب وسعد سمير وعلى معلول ومحمد هانى، وفى الوسط عمرو السولية ورامى ربيعة وعبدالله السعيد فى حالة جاهزيته، وصالح جمعة فى حالة عدم اكتمال شفائه، والنيجيرى جونيور أجايى ومؤمن زكريا، وفى الهجوم وليد أزارو، وهذا التشكيل يوجد به تناغم كبير ظهر فى المباريات الأخيرة وتحديداً أمام الرجاء على أن يكون وليد سليمان على دكة البدلاء خاصة فى ظل عدم جاهزيته بالشكل الأمثل.
تعليقات الفيسبوك