رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحليل| محمد يوسف: 3 مهام تمنح الأهلي اللقب.. والتسجيل المبكر طريق خطف الكأس

10:22 ص | السبت 04 نوفمبر 2017
تحليل| محمد يوسف: 3 مهام تمنح الأهلي اللقب.. والتسجيل المبكر طريق خطف الكأس

محمد يوسف

نقلا عن العدد الورقي

تحليل يكتبه محمد يوسف

المباراة صعبة للغاية بين فريقين هما الأجدر والأحق بالوجود فى نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، والفائز سيكون موجوداً فى مونديال الأندية مع أبطال العالم، ودائماً فى كرة القدم المباريات النهائية خاصة فى البطولات الكبيرة، تختلف عن أى مباراة، ولها حسابات خاصة من جانب كلا المديرين الفنيين، حيث يكون الهدف واضحاً؛ الفوز ولا شىء غيره.

أول المهام للاعبى الأهلى فى مباراة اليوم هو التحلى بالإصرار الشديد، والضغط المُبكر من كل أرجاء الملعب، والشراسة الهجومية الكبيرة والابتعاد عن الخوف، لإحراز هدف مبكر فى مرمى زهير لعروبى، هذا الهدف سيكون مفتاح الفوز بالمباراة والبطولة، مع الحذر الشديد من تلقى أى أهداف فى الدقائق الأولى من المباراة، وثانى المهام، التركيز الشديد فى الملعب، ومحاولة امتصاص الحماس الجماهيرى المغربى المتوقع، ومحاولة عكسه لصالحنا فى المباراة وتصدير القلق لجماهير الوداد داخل الملعب المرعب من خلال الأداء الجيد وامتلاك الكرة أكبر وقت ممكن.

غيابات الأحمر غير مؤثرة.. خبرة «البدرى» تقرب الفريق من الفوز..

الغيابات فى الأهلى ربما لن تكون مؤثرة، الفريق يوجد به فى كل مركز ثلاثة لاعبين، كل منهم قادر على القيام بالمهمة، ولا يقلون على اللاعبين الأساسيين شيئاً، وموجود فى الأهلى بدلاء قادرون على تعوض غياب حسام عاشور عن طريق رامى ربيعة أو أحمد فتحى، وعلى معلول بديله حسين السيد، وصالح جمعة لن يؤثر كثيراً بسبب وجود عبدالله السعيد.

لا أميل إلى اللعب بأحمد فتحى فى مركز الجبهة اليسرى فى مباراة اليوم لتعويض غياب على معلول، هذا التغيير قد يسبب فارقاً كبيراً فى الملعب، ويمكن أن يخسر الأهلى الجبهتين معاً، ولابد من الحفاظ على هوية التشكيل والخطة التى يلعب بها الفريق فى مبارياته الأخيرة، حيث لا يمكن تغيير الخطة فى هذه المباريات.

ثالث المهام، قوة الأهلى وسر تفوقه ستكون بفضل خماسى الوسط عمرو السولية ورامى ربيعة وعبدالله السعيد وجونيور أجايى ومؤمن زكريا، إذا كان هذا الخماسى فى حالته سيعود الأهلى بالبطولة التاسعة من المغرب، وضرورة أن يبذل «أزارو» قصارى جهده فى مباراة اليوم لتسجيل هدف وإرباك مدافعى الوداد والضغط عليهم فى كل مكان.

وعلينا عدم الخوف وتصدير القلق لجمهور المغرب

على الأهلى الحذر من ثلاثى الوداد وليد الكارتى وأشرف بن شرقى وإسماعيل الحداد، ويأتى ذلك عن طريق الرقابة اللصيقة، والسيطرة على وسط الملعب، بجانب التركيز على الحفاظ على نظافة مرمى شريف إكرامى، وعدم تلقى هدف، هذا الأمر سيضعنا فى المباراة حتى النهاية ويمكن خطف هدف فى الدقائق الأخيرة، الخبرة الكبيرة لحسام البدرى ولاعبى الأهلى فى المباريات النهائية، ستكون عاملاً مهماً وإيجابياً، على عكس لاعبى الوداد الذين تنقصهم الخبرة، ولكن لا بد أن يكون ذلك بتسجيل هدف مبكر والهدوء فى الملعب وعدم التسرع.

على لاعبى الأهلى أن يكونوا فطنين لبعض الأساليب غير المعتادة التى سيقوم بها لاعبو الوداد فى المباراة، وضرورة توجيه تركيزهم فى المباراة، وإحراز هدف مبكر، والابتعاد عن الاحتكاك بحكم المباراة.