الأهلي والزمالك
فشل الأهلي في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، بعد أن سقط في مجموع اللقاءين بهدفين مقابل هدف، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليرفع الفريق المغربي اللقب الثاني في تاريخه بعد غياب ربع قرن، ليصبح ممثلًا للأهلي في كأس العالم للأندية.
الأهلي والزمالك دائمًا ما يسطيران على الكرة الأفريقية، لما لهما من باع طويل منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، وحتى القرن الحالي مع خفوت بريق الزمالك قليلًا وسيطرة الأهلي على الأميرة الأفريقية.
ليخسر الأهلي اللقب في الموسم التالي الذي سقط فيه الزمالك أمام صن دوانز الجنوب أفريقي الموسم الماضي، لتخسر الكرة المصرية لقبين للمرتين على التوالي، ليؤكد الأهلي للزمالك بأنه "لن يسير وحده أبدًا"، وهو ما يؤكده التاريخ في أكثر من موقف، نستعرضها معكم.
البداية بثأر زملكاوي للأهلي:
سقط الأهلي في النهائي الأفريقي الثاني الذي يخوضه أمام كوتوكو الغاني في نهائي 1983، بعد أن أنتهى مجموع اللقاءين بهدف نظيف، للفريق الغاني، ليحقق الأبيض في الدقيقة 1984، على حساب شوتنج ستارز النيجيري بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة.
1986-1987 سيطرة مصرية:
عاد الزمالك عام 1986، ليحقق ثاني ألقابه القارية بالفوز بركلات الترجيح، بعد أن حقق الفريقين الفوز على ملاعبهم بهدفين نظيفين، ليرفع اللقب على حساب أفريكا سبورت الإيفواري، ليتبعه الأهلي بالفوز بلقب الأفريقي الثاني على حساب الهلال السوداني بالفوز بهدفين دون رد، ليرفع هو الأخر لقب الثاني.
أبطال مرة أخرى:
عاد الأهلي ليرفع لقب الأفريقي الثالث، عام 2001، بعد أن تفوق على ماميلودي صن دوانز الجنوب أفريقي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في مجموع اللقاءين، ليتبعه الزمالك في الموسم التالي مباشرة، بالفوز باللقب الخامس في تاريخه، كأكثر الأندية تتويجًا باللقب، بالفوز على الرجاء المغربي بهدف نظيف بمجموع اللقاءين.
السقوط المصري:
"لن تسير وحدك أبدًا" هذا الشعار يتحقق فعليًا للمرة الثالثة على التوالي، فشل الزمالك في الفوز باللقب السادس في تاريخه، بعد أن سقط أمام صن دوانز الجنوب أفريقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في نهائي عام 2016، ليأتي الأهلي في الموسم التالي، ويسقط في النهائي لعام 2017، بخسارة أمام الوداد المغربي بهدفين مقابل هدف.
تعليقات الفيسبوك