خسارة اللقب التاسع| تعددت أخطاء البدرى.. وإكرامى وأزارو والدفاع السبب

أخبار متعلقة

«زاهر» و«شمس» يستقبلان بعثة الأهلي

طبيب الأهلي يُبلغ "البدري" بجاهزية مروان محسن للمباريات

الأهلي يعلن موعد المران الأول عقب رحلة المغرب

اتحاد الكرة يرفض نقل مباراة الإسماعيلي والأهلي للإسماعيلية

نقلا عن العدد الورقي

خسر الأهلى اللقب الأفريقى، بفعل عوامل داخلية به بعيداً عن أخطاء التحكيم التى ساقها حسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى لم يملك شجاعة الاعتراف بأن هناك خللاً فى الفريق، وبه ضعف مراكز تسبب فى ضياع اللقب.

أخطاء شريف إكرامى

قبل رحيل المدير الفنى الهولندى مارتن يول، وقدوم حسام البدرى كمدير فنى للأهلى مطلع الموسم الماضى، أكد المدير الفنى السابق للأهلى استحالة تحقيق الأهلى للألقاب فى ظل وجود إكرامى، مطالباً بالتعاقد مع حارس جديد، وهو ما تحقق بالتعاقد مع محمد الشناوى الذى فشل فى منافسة إكرامى ليثبت فشل الأهلى فى ضم حارس مرمى كبير يحرس مرمى الفريق.

وظهر الأمر جلياً فى العديد من اللقطات أبرزها هدف الترجى الثانى من ركلة حرة مباشرة، الذى تصدى لها إكرامى بطريقة كوميدية، بل الأصعب هو مشاركته فى النهائى مصاباً، الأمر الذى يؤكد عدم ثقة البدرى فى الشناوى وأحمد عادل عبدالمنعم، فاضطر أن يدفع بإكرامى مصاباً وهو ما ظهر عليه فى أكثر من لقطة والذى كاد أن يكلف الأهلى هدفاً فى الشوط الأول بسبب عدم تعامله مع الموقف إلى جانب تحمله جزءًا من الهدف الأول.

الدفاع كارثة

يظل دفاع الأهلى يرسم علامات استفهام كبيرة، حالياً أو حتى مع وجود أحمد حجازى، قبل رحيله للدورى الإنجليزى مع ويست بروميتش ألبيون، «سرحان» «توهان» قل ما شئت، لكن أن تتلقى هدفين بـ«الكربون» بنفس الطريقة فى مباراة نهائية دون أن تتدارك الأخطاء فهو ما يستحق الوقوف، الأهلى فشل فى الفوز على الترجى بالقاهرة والنجم فى سوسة بأهداف تحمل نفس الأخطاء الساذجة، لم تقم إدارة الأهلى بجلب مدافع كبير سواء من الدورى المصرى أو من لاعبى منتخب سوريا الدوليين، ليحل بدلاً من أحمد حجازى، ليقوم البدرى بترقيع الدفاع فيدخل الفريق كل مباراة بثنائى مختلف تماماً عما سبقه، ولتتكرر الأخطاء ويسقط الفريق، فقدوم عبدالله الشامى لم يحل شيئاً من الأمر خاصة فى ظل ابتعاده عن المشاركات.

وليد أزارو ليس فلافيو

المهاجم المغربى البالغ 22 عاماً، أصبح مشكلة الأهلى، ولا يصح مقارنته بالأنجولى فلافيو، ففلافيو ظل عاماً كاملاً دون أن يسجل، لكن من حوله يسجلون والأهلى يفوز لذلك لم يشعر أحد به أو بمشكلة سوى الانسجام الذى ينقصه، عكس أزارو الذى يعتمد الذكاء الكافى لقيادة هجوم الأهلى، معه تاهت الحلول الهجومية وفشلت، إضافة إلى أنه جاء فى أصعب أوقات الأهلى بالموسم، وليس له البديل الذى قد يجلس له على الدكة.

خطة البدرى.. أسباب مختلفة

سقط الأهلى مع حسام البدرى، 5 مرات فى فخ الخسارة، أمام الفيصلى فى البطولة العربية، والوداد بالمغرب مرتين والنجم الساحلى التونسى، وفشل فى تحقيق لقب السوبر المصرى أمام الزمالك مطلع العام الحالى بركلات الترجيح، هناك قاسم مشترك فى اللقاءات الستة، الأهلى يستحوذ على الكرة بشكل كبير، عرضيات من هنا وهناك وتغييرات تكتيكية وحلول فنية، لكن دون أن يحصل الفريق على مبتغاه. ومع كل خسارة يخرج المدير الفنى معللاً بسوء التوفيق أو الحصول على ركنيات دون تحويلها لأهداف، ودون حلول أو مهارات تكتيكية فذة تنهى المباراة فى أقل من ثوانٍ، وهو ما غاب عن الأهلى فى تلك اللقاءات الحاسمة، وما يؤكد الأمر تحول على معلول فى لقاء الإياب من الترجى عندما تحرر من التفكير الخططى الثابت وتسبب فى هدفين تأهل بهما الأهلى للمرحلة التالية. الأهلى حالياً لا يمتلك اللاعب الذى يقوم بصناعة «اللقطة» وتسجيل الأهداف وخطف «الشو» بسبب خطة حسام البدرى التى لا تتغير إلا نادراً.