مجلس إدارة الأهلي
نقلا عن العدد الورقي
لا تزال تداعيات خسارة الأهلى للقب الأفريقى تتوالى داخل القلعة الحمراء فى ظل حالة الغضب التى تجتاح النادى الكبير ورفضهم سياسة مجلس الإدارة المعين لقيادة ملف الكرة الذى لاقى الفشل على كل المستويات.
وكشفت مصادر داخل الأهلى أن الإدارة الحالية أنفقت على شراء لاعبين لفريق الكرة ما يزيد على نصف مليار جنيه خلال السنوات الثلاث بهدف التتويج الأفريقى والتأهل لكأس العالم للأندية، لكن لم يحصد سوى بطولة الكونفيدرالية وخسر 12 بطولة خلال هذه الفترة.
هذا وقد كشف قدامى الأهلى عن العديد من الأخطاء التى ارتكبها المجلس المعين وتسببت فى الخسارة، جاء أبرزها إلغاء لجنة الكرة التى كانت بمثابة كلمة السر فى تفوق الأهلى كروياً على مدار تاريخه وترتب عليه العشوائية فى عملية بيع وشراء اللاعبين فقد تم الاستغناء عن لاعبين مميزين أمثال إيفونا ورمضان صبحى وتريزيجيه ولم يوفر البديل الكفء وجاء بلاعبين متواضعى المستوى.
وعاد مجلس الأهلى المعين وباع أحمد حجازى وعمرو جمال ورحل حسام غالى وهو يدرك حاجة الفريق لهؤلاء اللاعبين، فضلاً عن احتكار وكيل اللاعبين محمد جمال العاصى لكل الصفقات نظراً لعلاقة الصداقة التى تربط بين والده ورئيس النادى الحالى. كما أن حسام البدرى انفرد بكل القرارات الفنية دون حسيب أو رقيب، وكذلك الانحلال الإدارى فى وجود سيد عبدالحفيظ الذى يطبق العقوبات على لاعبين أمثال صالح جمعة ويخشى آخرين أمثال متعب وأحمد فتحى ووليد سليمان.
ولعب الظلم الواقع على أعضاء الجهاز المعاون دوراً كبيراً فى وجود شرخ بين «البدرى» و«عبدالحفيظ» من جهة وباقى الجهاز من جهة أخرى، فقام مجلس إدارة الأهلى برفع راتب «البدرى» إلى 600 ألف جنيه وسيد عبدالحفيظ إلى 120 ألف جنيه خالصة الضرائب بخلاف المكافآت، وترك أحمد أيوب المدرب العام يتقاضى 60 ألف جنيه، وسيد معوض يحصل على 40 ألف جنيه شهرياً، مما جعل الجهاز لا يعمل على قلب رجل واحد.
تعليقات الفيسبوك