رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مهازل و«خناقات» فى الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة.. والأندية تهاجم المجلس وتصفه بـ«الفاشل»

08:45 ص | الإثنين 27 نوفمبر 2017
مهازل و«خناقات» فى الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة.. والأندية تهاجم المجلس وتصفه بـ«الفاشل»

أحمد مجاهد

نقلا عن العدد الورقي

شهد مشروع الهدف أحداثاً مؤسفة ومهازل وفضائح على هامش عقد الجمعية العمومية من أجل انتخاب عضوين جديدين بدلاً من حازم وسحر الهوارى لاستكمال عدد مجلس الإدارة الحالى الذى يقوده هانى أبوريدة.

واشتعلت شرارة الخلافات عندما نشبت مشادة كلامية بين أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعاصم مرشد المرشح فى الانتخابات التكميلية بسبب رفض «مجاهد» تسلم التفويضات الصادرة من الأندية، فوجّه «مرشد» الاتهام لعضو الجبلاية بأنه يحاول إفساد الجمعية العمومية وإلغاء الانتخابات التكميلية.

وحتى موعد إغلاق تسجيل مندوبى الأندية وصل عدد المسجلين حضورهم للجمعية العمومية 59 نادياً فقط، ومن أجل بدء التصويت كان يلزم وجود 119 نادياً على الأقل، وأعلن أحمد مجاهد أن الجمعية ستؤجل إلى اليوم وكان قرار اللجنة المشرفة على الانتخابات بمد فترة التسجيل وهو ما تمسك به مندوبو الأندية والمرشحون فى الانتخابات التكميلية.

توقعات بسحب الثقة.. استدعاء الشرطة للغاضبين..

وبعد انتهاء فترة المد تقرر تأجيل الجمعية العمومية بسبب حضور 59 نادياً فقط، وعدم اكتمال النصاب القانونى «119 نادياً»، وهو ما أثار أعضاء الجمعية العمومية الذين بدأوا حملة توقيع سحب الثقة من مجلس اتحاد الكرة الذى يرأسه المهندس هانى أبوريدة، وتعالت الهتافات فى مشروع الهدف مطالبة برحيل أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة بالتحديد والذى تمت حمايته بعدد من الحراس الشخصيين، ووصف الهاتفون مجلس اتحاد الكرة بـ«الفاشل»، والتزم أعضاء اتحاد الكرة الصمت أثناء الهتافات التى كانت ضدهم.

ومع تطور الأمور قرر مجلس الجبلاية استدعاء الشرطة خوفاً من حدوث اشتباكات وتقرر تأجيل الجمعية العمومية حتى كتابة تلك السطور لكى تقام اليوم، وقام هانى أبوريدة بعقد جلسة مع اللجنة المشرفة على انتخابات الجبلاية للتهدئة، ومناقشة الموقف النهائى للجمعية العمومية بعدما فشل اجتماعها بالأمس لعدم اكتمال النصاب القانونى، وغادر أحمد جبر وحمادة المصرى مقر مشروع الهدف فى الواحدة من ظهر أمس، بينما استمر باقى المرشحين وأبرزهم مجدى المتناوى وتوفيق عبدالدايم وشيماء منصور على أمل استكمال الجمعية العمومية وإقامة الانتخابات التكميلية.

من جهته، أعلن عاصم مرشد، المرشح فى الانتخابات التكميلية باتحاد الكرة، الشروط المطلوبة لسحب الثقة من مجلس إدارة الجبلاية، اعتراضاً على عدم اكتمال النصاب القانونى لاجتماع الجمعية العمومية بالأمس، أنه يجب جمع توقيعات من 25% من الجمعية العمومية، بما يوازى 58 نادياً، مع إخطار اتحاد الكرة رسمياً برغبة أعضاء الجمعية العمومية بعقد اجتماع طارئ.

وعلّق نهاد حجاج، نائب رئيس نادى الأسيوطى، أنه يرى بأن الجمعية العمومية فشلت ولن تنعقد اليوم أيضاً، خاصة مع ضرورة حضور 119 نادياً من أجل اكتمال النصاب القانونى، ومعظم رؤساء ومندوبى الأندية سافروا وبالتالى يستحيل حضورهم اليوم.

من جانبه اعتذر أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عما أطلق عليه «الهرج والمرج» الذى حدث فى انتخابات الجبلاية، وقال إنه لم يكن يتخيل أن المرشحين يصطحبون معهم شخصيات ليسوا أعضاء فى الجمعية العمومية لأنها ليست انتخابات مجلس شعب، مضيفاً أن الجمعية العمومية واجهت أزمة فى التفويضات، خاصة مع انعقاد انتخابات تكميلية لاتحاد الكرة وتزامنها مع انتخابات الأندية.

وكشف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن بعض مديريات الشباب والرياضة رفضت ختم التفويضات وتم ختمها من اللجنة الأولمبية إلى جانب عدم وصول بعض استمارات التفويضات من الأندية، وهو ما ساهم فى حالة الجدل والمشهد المؤسف الذى حدث أمس، مشدداً على أنه لم يخطط لإفساد الجمعية العمومية بدليل السماح للأندية بإحضار تفويضاتها قبل الساعة 11 صباح أمس ولم تلتزم بالمهلة المحددة قانوناً وهى إرسال التفويض قبل الجمعية بأسبوع.

و«أبوريدة» يتدخل للتهدئة وتأجيل الانتخابات إلى اليوم

واعترف «مجاهد» بأنه من حق الأندية سحب الثقة من اتحاد الكرة، وذلك رداً على اتفاق بعض الأندية وجمع توقيعات لسحب الثقة، مشيراً إلى أن أعضاء اتحاد الكرة غير قلقين لأنهم ملتزمون باللوائح والقانون وواثقون أن الجمعية العمومية مع مجلس هانى أبوريدة قلباً وقالباً.

ورد أحمد مجاهد على تصدُّره المشهد، خاصة بعد تطاول بعض أعضاء الجمعية العمومية عليه فى انتخابات اتحاد الكرة، كاشفاً أن وجوده بمثابة تكليف من هانى أبوريدة لارتباط باقى الأعضاء بملفات أخرى، مشدداً أنه أخطر مجلس الإدارة منتصف الأسبوع الماضى أن الانتخابات التكميلية ستشهد حدوث أزمة كبرى.