رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«صلاح والخطيب».. أوجه التشابه والاختلاف بين «مومو» و«بيبو»

10:54 ص | الخميس 04 يناير 2018
«صلاح والخطيب».. أوجه التشابه والاختلاف بين «مومو» و«بيبو»

محمود الخطيب ومحمد صلاح

نقلا عن العدد الورقي

ينتظر المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى، التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقى لعام 2017 التى يمنحها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف».

ويُعتبر الفرعون المصرى أقوى المرشحين لحصد جائزة الأفضل فى أفريقيا خلال العام المنصرم، خاصة بعد تألقه اللافت مع ناديه الحالى واحتلاله صدارة هدّافى الـ«ريدز»، فضلاً عن منافسته فى الفترة الحالية على هدّاف الدورى الإنجليزى، إذ يأتى ثانياً خلف المتصدر، هارى كين، مهاجم توتنهام. ويسعى «مومو» للسير على خُطى محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى الحالى واللاعب المصرى الوحيد المتوج بجائزة الـ«كاف» لأفضل لاعب فى أفريقيا سنة 1983.

وترصد «الوطن» أبرز أوجه التشابه والاختلاف بين «صلاح والخطيب» قبل معانقة جائزة الأفضل فى أفريقيا.

* أوجه التشابه

نجم الفريق

محمود الخطيب كان نجماً فوق العادة فى صفوف النادى الأهلى، وقاد فريقه إلى الفوز ببطولة أفريقيا عام 1982، وتأهل الأهلى إلى نهائى البطولة الأفريقية عام 1983 ولكنه لم يكن موفقاً لحسم البطولة.

محمد صلاح بدأ عام 2017 فى صفوف روما الإيطالى، وكان «صلاح» أبرز نجوم ذئاب العاصمة الإيطالية، وعندما انتقل إلى ليفربول الإنجليزى أثبت نفسه بكل قوة، بل وينافس على لقب هدّاف الدورى الإنجليزى.

رمز المنتخب

الخطيب من أيقونات منتخب مصر فى الثمانينات التى كانت تعج بنجوم الكرة، ولكنهم لم يكونوا موفقين فى التأهل لكأس العالم، واكتفى جيل «الخطيب» بحصد كأس الأمم الأفريقية عام 1986.

صلاح أيقونة الجيل الحالى، وتميّز «صلاح» بقيادة الفراعنة لكأس العالم بعد غياب دام 28 عاماً، لكن لم يكن «صلاح» ورفاقه موفقين فى كأس الأمم الأفريقية التى نسخة 2017 وحصدوا المركز الثانى.

الشعبية الجارفة

تمتع الخطيب بشعبية جارفة وسط الجماهير المصرية، رغم انتمائه للنادى الأهلى، لكن مهاراته عشقها جمهور الكرة المصرية على اختلاف انتماءاته.

حقق صلاح المعادلة الصعبة، واستطاع نيل حب وتقدير كافة الجماهير المصرية، بل والعربية، ولكن ما سهّل مهمة «صلاح» خروجه من عباءة المقاولون إلى الاحتراف الأوروبى مباشرة، وهو ما زاد من حب الجماهير المصرية له.

 

* أوجه الاختلاف

الاحتراف الخارجى

حصل الخطيب على لقب أفضل لاعب فى أفريقيا سنة 1983 حينما كان يحمل قميص النادى الأهلى، بينما صلاح يلعب الآن فى صفوف ليفربول الإنجليزى بعدما شق طريقه منذ البداية فى «المقاولون العرب» قبل أن ينتقل إلى بازل السويسرى ومنه إلى تشيلسى الإنجليزى، الذى أعاره إلى فيورنتينا الإيطالى ثم رحيله عن قلعة البلوز إلى روما الإيطالى ومنه إلى قلعة آنفيلد.

الخبرة والشباب

نال «بيبو» الكرة المصرية، محمود الخطيب، جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا حينما كان عمره 29 عاماً، لا سيما أن «بيبو» وُلد 30 أكتوبر عام 1954، لكن فى حال تتويج «مومو» بالجائزة سيكون عمره 25 عاماً، حيث إنه من مواليد 15 يونيو عام 1992.

فرانس فوتبول والـ«كاف»

تُوج الخطيب بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا حينما كانت تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية منذ تنظيمها فى المرة الأولى عام 1970، قبل أن ينفرد الاتحاد الأفريقى للعبة بمنحها بداية من عام 1992 حتى وقتنا الحالى، ولكن فى حال تتويج صلاح بالجائزة سيكون ذلك من قبَل الكاف.

مسيرة المنتخب والتأهل للمونديال

خاض أسطورة النادى الأهلى، محمود الخطيب، مع المنتخب الوطنى 60 مباراة طوال مسيرته فى الملاعب المصرية، حيث إنه لم يحترف خارجياً خلال مسيرته، وخلال ظهوره مع الفراعنة سجل «بيبو» 39 هدفاً، بينما ظهر صلاح، حتى الآن، فى 56 مباراة مسجلاً 32 هدفاً ومازال أمامه الكثير ليقدمه مع المنتخب، حيث إن صلاح يتفوق على الخطيب فى كونه سيلعب فى كأس العالم، روسيا 2018، رفقة الفراعنة.

 

  • المصري البورسعيدي

    المصري البورسعيدي

  • 0

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي

  • المقاولون العرب

    المقاولون العرب

  • 1

    :

    1

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • فاركو

    فاركو

  • زد

    زد

  • 0

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري