شعار المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات
نقلا عن العدد الورقي
كشفت مصادر داخل وزارة الشباب والرياضة، أن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات «النادو»، أثبتت تورط 7 لاعبين من منتخبات الناشئين لرفع الأثقال مواليد 1996، و2000، و2002، فى تناول المنشطات، بعد ثبوت إيجابية الحالات.
اللجنة تبلغ اتحاد رفع الأثقال بإيجابية العينات..
وأرسلت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات خطاباً رسمياً إلى اتحاد رفع الأثقال واللجنة الأولمبية، للمطالبة بإيقاف اللاعبين وإخضاعهم للتحقيق لحين إجراء تحليل العينة الثالثة، وأكدت المصادر أن المادة المنشطة التى ثبت وجودها فى عينات الرباعين، «ميتا دايانون»، وترتبط بوجبات لحوم تناولها اللاعبون خلال الفترة الأخيرة.
خضوع «دبش» للتحقيق..
وشهدت الساعات الماضية، خضوع محمد دبش، لاعب بتروجت، للتحقيق فى جلسة استماع بالوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وذلك لتحديد موقفه، وكشف أسامة غنيم مدير الوكالة أن اللجنة القضائية استمعت لأقوال دبش حول ثبوت تعاطيه المنشطات وأسباب تلقيه الدواء، الذى أشار إليه.
و«غنيم» يهدد اللاعبين
وقال «غنيم»: «إذا رأت اللجنة صحة موقف دبش ستنتهى الأزمة وإذا لم تقتنع ستدينه، وحينها يكون اللاعب من حقه الاستئناف، وإذا صدر حكم نهائى من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات سيتم تنفيذ القرار، وأى لاعب يريد الحصول على علاج خاص أو مكملات خاصة، عليه الحصول على عذر مرضى من الهيئة الوطنية للمنشطات، حتى لا يقع تحت طائلة القانون».
وتابع: «لا بد أن تكون هناك عقوبة، وأتمنى أن تكون عقوبة «دبش» مخففة، وهذا الأمر يتوقف على التقارير الطبية التى يحملها وتاريخه المرضى، وقضية دبش جرس إنذار لكل الرياضيين فى مصر، وعلى أى لاعب يحصل على دواء خاص عليه بمخاطبة الوكالة حتى يستفسر عن أى دواء هل داخل قائمة المحظورات أم لا».
وأكمل «غنيم»: «بدأنا أخذ عينات من لاعبى الدورى المصرى، منذ عام 2010، والمعمل الإسبانى أخبرنا بوجود عينة إيجابية لأحد لاعبى بتروجت، العينة أخذت من اللاعب فى أكتوبر الماضى، ونحصل على عينات من لاعبين فى كل أنحاء مصر»، وأردف: «النادى الذى يمتنع عن إخضاع لاعبيه للفحص يتعرض للعقوبة، وأى لاعب يمتنع عن الخضوع لكشف المنشطات يوقف عامين».
تعليقات الفيسبوك