زامورا
«مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص»، هكذا تربت الأجيال على تلك المقولة لأحد عظماء القلعة البيضاء، الذي سطر اسمه بأحرف من نور على جدران «ميت عقبة»، ليصبح اسم «حلمي زامورا» رمزاً للرياضة المصرية بشكل عام، ولنادي الزمالك شكل خاص.
«محمد حسن حلمي» الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده، بدأ مسيرته الكروية عام 1925 لاعباً داخل أسوار مدرسة المحمدية الابتدائية، قبل أن ينتقل بعدها بأربع سنوات لفريق مدرسة الخديوية الثانوية ليجاور نجوم الكرة وعلى رأسهم محمد لطيف ومصطفى كامل، ليبدأ انطلاقته الحقيقية بالانضمام لنادي الزمالك «المختلط» حينها، ويتدرج في صفوف الفرق المختلفة، قبل أن يصبح أحد أعمدة الفريق الأساسية، ومن بعده المنتخب الوطني.
بعد اعتزال الساحرة المستديرة، تدرج ابن قرية «ميت كنانة» بمحافظة القليوبية، في المناصب الإدارية داخل أروقة القلعة البيضاء، إلى أن وصل إلى أعلى المناصب، برئاسة نادي الزمالك، مسجلاً اسمه في تاريخ النادي كأول لاعب كرة قدم يجلس على كرسي رئاسة البيت الأبيض، بعدما تم انتخابه في عام 1967.
لم يكن دور «زامورا» الذي حاول رئيس النادي الحالي تشويه صورته وانهاء أسطورته بالتطاول عليه، مجرد رئيس نادٍ، بل كان له بصمات واضحة كان لها دوراً في تأسيس نادي الزمالك الحديث، بعدما نجح في الحصول على موافقة وزارة الأوقاف ووضح حجر الأساس للنادي، لينتقل مقره من مجرد نادٍ صغير على أرض مسرح البالون، إلى كيان متكامل بميت عقبة، كما ساهم في انشائه من نفقته الخاصة، ورفض تقاضي أي مقابل مادي طوال فترة رئاسته، ليوجه رسالة تحمل معنى الوفاء والانتماء للكيان.
لم تنل محاولة طمس اسم «زامورا» من نادي الزمالك من جانب الرئيس الحالي، بتغيير اسم الملعب الذي كان يحمل اسم رمز النادي ومؤسس مقره الحديث، من نزع عشقه داخل قلوب جماهير القلعة البيضاء، ليبقى رمزاً صامداً لا يمكن أن يهزه أي ريح.
الجونة
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
فاركو
مودرن فيوتشر
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
البنك الأهلي
سيراميكا كليوباترا
1
:
0
04:00 PM
الدوري المصري
طلائع الجيش
تعليقات الفيسبوك