نقلا عن العدد الورقي
سيرحل أم سيستمر؟، هل سيختار المال أم الانتماء؟.. أسئلة عديدة سيطرت على الشارع الرياضى المصرى خلال الفترة الأخيرة، كان هو بطلها، فى ظل حالة الجدل الكبيرة التى كان اسمه عنواناً لها حول تجديده لـ«القلعة الحمراء» من عدمه.
أحمد فتحى، ابن مدينة بنها، رغم أنه بدأ مسيرته الكروية من خلال فريق الناشئين بنادى بنها، ومنه إلى الإسماعيلى تألق بقميصه على مدار سبع سنوات، إلا أن جماهير الأهلى تعتبره «ابن النادى»، خاصة أنه وعلى مدار 11 عاماً بقميص القلعة الحمراء كان أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، ولم يتردد فى العودة بعد كل تجربة احتراف له فى أندية كاظمة الكويتى وهال سيتى الإنجليزى وأم صلال القطرى.
«فتحى وقع على بياض» هكذا خرج سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، بتصريح صباح أمس، الاثنين، ليشفى صدور الجماهير الحمراء، التى تابعت أزمة تجديد اللاعب خلال الفترة الماضية على أحر من الجمر.
أيام عصيبة عاشها صاحب الـ33 عاماً، الذى حصد 15 بطولة بقميص المارد الأحمر، فى ظل هتاف الجمهور ضده خلال مواجهة مونانا الجابونى ببطولة دورى أبطال أفريقيا، لينتصر انتماؤه لـ«القلعة الحمراء» فى النهاية، ويوقع على بياض بعد توصله لاتفاق يرضى جميع الأطراف مع مسئولى الأهلى، ويثبت حسن نواياه.
عامان جديدان سيرتدى خلالهما اللاعب الملقب بـ«الجوكر» القميص الأحمر الذى طالما دافع عن ألوانه، تنتظر خلالهما الجماهير منه المزيد من البطولات، فضلاً عن التحدى الأكبر الذى طالما حلم به، وهو مشاركته ببطولة كأس العالم التى تقام فى روسيا نهاية العام الحالى.
تعليقات الفيسبوك