شكابالا والسعيد
"اختلفت النتائج والموقف واحد"، هكذا أعاد عبد الله السعيد لاعب الأهلي بتوقيعه للزمالك، للأذهان موقف نجم الزمالك السابق محمود "شيكابالا"، حين وقع للغريم التقليدي الأهلي، قبل أن يتراجعا عن القرار ويفضلا التوقيع لناديهما الأصلي في النهاية.
وبالرغم من أن الحكاية متشابهة في مجملها، إلا أن النهاية كانت مختلفة كلياً، فبعد أن فاجأ "شيكابالا" الجميع، بالتوقيع للنادي الأهلي عام 2007، بعد رحيله عن الزمالك إلى باوك اليوناني، ونشر صورته على غلاف مجلة النادي الأحمر الرسمية، تراجع اللاعب، وقرر العودة إلى ناديه الذي تربى بين جدرانه، مؤكداً أنه لم يستطع ارتداء القميص الأحمر، ليكسب تعاطف جماهير الزمالك التي اعتبرته "أيقونة النادي" ورمز الانتماء بالقلعة البيضاء.
على النقيض، ورغم تراجع "السعيد" عن الانتقال للزمالك، وتمديد تعاقده مع الأهلي، خسر أفضل لاعب في مصر في الوقت الحالي جماهير القطبين، فمن جهة لم يتمم انتقاله للقلعة البيضاء ليخسر جماهير الزمالك، ووقع للأهلي انتماءاً لـ"المال" وليس للنادي، لتخرج بعدها بأيام صورة توقيعه للغريم التقليدي، لتصفه الجماهير بـ"الخائن" مؤكدة أن اللاعب فَضل زيادة "رصيده في البنك" مقابل التنازل عن رصيده في قلوب جماهير القلعة الحمراء.
تعليقات الفيسبوك