ملامح من مباراة «أوروجواي والتشيك».. المرتدات سلاح «مصر» أمام السيلستي.. ومهمة ثقيلة على الدفاع
09:20 م | الجمعة 23 مارس 2018
كافاني وسواريز
«تحت أعين المصريين» تغلب منتخب أوروجواي على نظيره التشيكي بهدفين دون رد في ظل استعدادات السيلستي لكأس العالم المقبل بروسيا، خلال المباراة التي جمعتهما بالصين صباح اليوم.
ودخل أوسكار تاباريز المباراة بتشكيل ممزوج بين الشباب والخبرة أمام التشيك، كما دفع بالعديد من البدلاء في شوط المباراة الثاني من اجل وضع يده على كل مراكز القوة والضعف في منتخب بلاده قبل كأس العالم.
وبالنظر إلى المنتخب الأوروجوياني أمام التشيك في اللقاء الودي الذي جمعهم اليوم، سنجد أن تاباريز استخدم الضغط العالي على دفاع الخصم واستخلاص الكرة بشكل سريع وبالأخص في شوط المباراة الأول، إلا أن المنتخب التشيكي لم يتمكن من استغلال المساحات الكبيرة في الخط الخلفي لرفقاء سواريز، حيث ظهرت العديد من المساحات في دفاع السليستي وبالأخص خلف الظهيرين جييرموفاريلا ودييجولا كسالت، رغم امتلاكهما القوة والسرعة الكبيرة في الناحية الهجومية إلا أن لديهم العديد من المشاكل في التغطية الدفاعية وهو ما يجب على هيكتور كوبر أن يستغل سرعات جناحي الفراعنة محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه في إرهاق دفاع السيلستي.
ورغم أن منتخب أوروجواي لديه العديد من نقاط القوة والضعف في مراكز الخط الخلفي والوسط، إلا أنه يمتلك هجوما جبارا بقيادة الثنائي أديسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان ولويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني، حيث أحرز الثنائي هدفي اللقاء، حيث افتتح مهاجم الفريق الكتالوني أهداف اللقاء في الدقيقة 10 من ركلة جزاء، ثم أضاف أديسون كافاني الهدف الثاني بخلفية مزدوجة رائعة في الدقيقة 37 محرزا الهدف الثاني.
المنتخب التشيكي دخل اللقاء بخطة 5-3-2 من أجل إيقاف عملاقي هجوم أوروجواي، إلا أن سواريز وكافاني فعلا ما يريدونه وسجلا هدفي اللقاء بكل سهولة حيث يمتلك الثنائي من الشراسة والقوة الذي يجعل مهمة أي مدافع أمامهم صعبة للغاية.
المنتخب المصري سيجد صعوبة كبيرة في إيقاف خطورة ثنائي هجوم أوروجواي، في ظل اعتماد كوبر على أحمد حجازي وعلي جبر فقط في قلبي الدفاع، فهل يعتمد مدرب الفراعنة على مدافع أخر في مركز الليبرو ليتمكن من التقليل من خطورة مهاجي السيلستي أم سيلعب بنفس طريقته المعتادة.
وبالدخول إلى عقل كوبر وطريقة لعبه الإيطالية البحتة التي تعتمد على الدفاع مع استغلال الهجمات المرتدة، وهو ما أهل الفراعنة لكأس العالم ونهائي بطولة أفريقيا، فسلاح المرتدات سيكون عامل رئيسيا خلال مباراة أوروجواي من أجل استغلال تقدم الظهيرين للهجوم، ولذلك ستكون مهمة محمد صلاح وتريزيجيه كبيرة في تهديد مرمى موسليرا حارس مرمى منتخب اوروجواي.
تعليقات الفيسبوك