رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

قراءة في مجموعة مصر| أوروجواي ليست مرعبة.. روسيا قوتها في «أكينيفيف».. ومنتخبنا مش عارف يباصي لـ«صلاح»

01:09 ص | السبت 24 مارس 2018
قراءة في مجموعة مصر| أوروجواي ليست مرعبة.. روسيا قوتها في «أكينيفيف».. ومنتخبنا مش عارف يباصي لـ«صلاح»

طارق حامد يحتفل مع محمد صلاح بهدفه في البرتغال

خاضت المنتخبات الأربعة للمجموعة الأولى في كأس العالم مباريات ودية "الجمعة" في أولى خطوات الاستعداد للمونديال، حيث تضم المجموعة روسيا وأوروجواي والسعودية بالإضافة إلى المنتخب الوطني.

بدأت المبارايات بمواجهة أوروجواي مع التشيك في كأس الصين، وفاز منتخب "السيليستي" بهدفين للاشيء، وخسر المنتخب الروسي من البرازيل بثلاثية نظيفة وتعادلت السعودية مع أوكرانيا بهدف لكل فريق، في حين سقط المنتخب الوطني أمام البرتغال بهدفين لهدف.

- أوروجواي:

المنتخب الأوروجواني ظهر قوي للغاية خصوصا في الشوط الأول، لكنه ليس بالفريق المرعب، حيث تتركز قوته على ثنائي الهجوم لويس سواريز مهاجم برشلونة، وإيدنسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان.

ويعتمد المدير الفني أوسكار تباريز على الأطراف بشكل كبير لخلق فرص وضرب التكتل الدفاعي للفريق التشيكي، ونجح بالفعل في فتح الملعب عن طريق الاعتماد على الأطراف ما سمح لسواريز بالانطلاق في العمق والحصول على ضربة جزاء سجلها بنفسه هدف، وحتى في الهدف الثاني جاء بتمريرة في العمق حولها كافاني بمهارة عالية في المرمى.

منتخب أوروجواي يلعب ككتلة واحدة، وبالتالى الطريقة الأمثل للفوز عليه، هي اللعب خلف الخطوط، واستغلال بطء خط الدفاع، الذي يعيبه كبر السن.

ملخص المباراة

- روسيا:

المنتخب الروسي لعب مباراة قوية للغاية أمام البرازيل، رغم الخسارة بثلاثة أهداف نظيف، إلا أنه وضحت أكثر نقطة قوة في صفوفه وهي حارس المرمى إيجور أكينيفيف، الذي تصدى لثماني تسديدات من أصل إحدى عشرة، أطلقها نحوه نجوم منتخب السامبا من كل الجهات.

المثير للقلق أن المنتخب الروسي يتميز بشكل كبير في الكرات العرضية، وهو ما يعيب المنتخب الوطني، ورغم ان خط دفاعها ضعيف ويمكن ضربه بسهولة، إلا أن قوة حارس المرمى تعطيها أفضلية.

وعلى المستوى الهجومي تعتمد روسيا على وسط الملعب والقادمون من الخلف بشكل كبير، قد يكون ذلك لكونها كانت تلاعب منتخبا بحجم البرازيل، إلا أن ذلك يعني زيادة فاعلية خط الوسط عندما تلعب أمام فرق أقل مستوى من منتخب السامبا.

ورغم قوة البرازيل، إلا أن روسيا سددت على مرماها خمس مرات، وهددت مرمى البرازيل أكثر من مرة.

ويخوض المنتخب الروسي مباراة ودية يوم الثلاثاء أمام المنتخب الفرنسي في أخر مباريات خلال فترة التوقف الحالية.

ملخص المباراة:

- السعودية:

اختار بيتزي المدرب الإسباني للمنتخب السعودي أن يبدأ الاستعداد أمام فريق متوسط القوة وهو المنتخب الأوكراني، واختبر لاعبيه الأساسيين الذين لا يشاركون بشكل أساسي مع فرقهم في الدوري الإسباني وعلى رأسهم فهد المولد الذي سجل هدف التعادل في مرمى أوكرانيا.

ورغم ذلك ظهر تأثر الثلاثي المحترف في إسبانيا، فهد المولد وسالم الدوسري ويحيى الشهري، بالغياب طوال الفترة الماضية عن المباريات.

ويعتمد بيتزي على الضغط العالي وعدل وضع يحيى الشهري ليكون لاعب وسط ثالث بجوار تيسير الجاسم وعبدالله عطيف، رغم أنه لاعب مهاري، يحتاج للتحرر من القيود لينطلق ويمد المهاجمين بالكرات، وفي الشوط الثاني دخل حسين المقهوي بدلا من يحيى الشهري، ليعيد الانضباط إلى وسط الملعب السعودي.

 

ويعاني المنتخب السعودي من نقص في اللياقة البدنية خصوصا في الشوط الثاني، ووضح عليه التأثر بعدم مشاركة لاعبيه الأساسيين، وكان ياسر المسيليم، حارس مرمى المنتخب السعودي، أفضل لاعبي الأخضر، وتحديداً في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عندما تألق وأنقذ مرماه ببراعة من عدة فرصة محققة.

ملخص المباراة

 

- مصر:

المنتخب المصري لعب مباراة دفاعية بحتة أمام البرتغال، وخسر اللقاء بسبب خطأ ساذج وشهير جدا، وهي الكرات العرضية، التي يجدها منافسونا سواء أوروجواي عن طريق كافاني وسواريز ومعهم المدافعان جودين وخمينيز، وأعطى كوبر تعليمات دافعية بشكل كبير لعبد الله السعيد ما قلل من خطورته.

المنتخب فشل حتى في تطبيق خطة "باصي لصلاح" فباستثناء كرة الهدف التي مررها السعيد على طبق من ذهب وسددها صلاح مباشرة ومفاجئة لم يحصل نجم ليفربول الإنجليزي على كرة واحدة سليمة من لاعبي المنتخب، الجميع إما كان متسرعا في التمرير فأخرجها بشكل سيء، أو أنه في وضع غير مناسب حتى للتمرير.

أحمد حسن كوكا أثبت أنه لا يصلح لطريق لعب كوبر، فرغم قدرته على الالتحام إلا أنه لا يجيد فتح مساحات لزملائه بشكل جيد، على عكس مروان محسن الذي تألق بشكل كبير في الوقت الذي شارك فيه.

المنتخب سيواجه اليونان في المباراة المقبلة يوم الثلاثاء، وهو أقل في المستوى الفني والبدني وبالتالى قد يحقق فوز يمحي مرارة الهزيمة، إلا أن كوبر عليه معالجة أخطاء الدفاع في الكرات العرضية رغم طول قامة الثنائي على جبر وأحمد حجازي حيث وضح أن الأزمة في التمركز الخاطيء الذي سمح لرونالدو بتسجيل الهدفين في الوقت القاتل.

ملخص المباراة: