رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ملف| بالفيديو.. قصة آخر تتويج للإسماعيلي.. فعلوها أبناء محسن صالح

10:25 م | السبت 11 أبريل 2015
ملف| بالفيديو.. قصة آخر تتويج للإسماعيلي.. فعلوها أبناء محسن صالح

لم يكن أحد يتوقع أن يسير الموسم بهذا السيناريو، الكل كان يراهن على سقوطهم قبل نهاية المشوار، لكنهم كانوا يدركون أنهم أمام فرصة لن تأتي ثانية قبل عقود من الزمان، لذلك فعلوها أبناء محسن صالح.

الحديث هنا عن لقب الدوري المصري موسم 2001-2002، عندما توج به الإسماعيلي بطريقة مثيرة للمرة الثالثة في تاريخه، وهي آخر بطولة حققها الفريق الأصفر حتى يومنا هذا.

وكان محسن صالح يقود جهازا فنيا مكون من أبو طالب العيسوي، ووخالد القماش مساعدين، ومحمد أبوليلة مدربا للحراس.

الإسماعيلي قدم موسما استثنائيا، حيث خاض 26 مباراة بدون هزيمة، فيما فاز 20 مباراة، وتعادل في 6.

وسجل الإسماعيلي 52 هدفا، وكان ثاني أقوى هجوم، وتلقت شباكه 14 هدفا فقط، احتل بها المركز الأول في الصلابة الدفاعية.

أكبر فوز حققه الفريق جاء على حساب سوهاج بخماسة نظيفة في الجولة السادسة، بينما حقق الفوز بنتيجة 1-0 سبع مرات.

وكان عبد الحميد بسيوني المدير الفني الحالي لحرس الحدود هو هداف الدراويش هذا الموسم برصيد 13 هدفا.

الإنجاز الذي حققه الدراويش ذلك الموسم لم يأتِ من فراغ، وإنما كان نتاج تشكيلة شبه مثالية كونت جيلا ذهبيا.

فالفريق في ذلك الوقت كان يملك أسماء أمثال محمد صبحي، محمد حمص، عماد النحاس، محمد صلاح أبو جريشة، ونجل أخيه محمد محسن، إسلام الشاطر، سيد معوض، محمد عبدالله، أحمد فتحي، وعبد الحميد بسيوني.

3 محطات

هناك ثلاث مباريات مصيرية حسمت الدوري لأبناء الإسماعيلية، كانت أمام الزمالك، والأهلي، والمصري على الترتيب.

الزمالك

الإسماعيلي حل ضيفا ثقيلا على الفريق الأبيض في الجولة 16، وكان الدراويش في المركز الثاني خلف منافسه المتصدر بفارق نقطتين، أي أن الفوز يعني اعتلاء الصدارة.

كذلك كان الإسماعيلي يخشى الخسارة لأنها كانت تعني تراجعه إلى المركز الثالث، إذا فاز الأهلي في مباراته مع المنصورة ضمن نفس الجولة.

الدراويش قدموا شوط أول لن ينسى وتقدموا بثلاثية صدمت الزملكاوية في مدرجات ستاد القاهرة، وجاءت بتوقيع بسيوني (لاعب الفريق الأبيض سابقا)، ومحمد عبدالله (الذي انتقل إلى الفريق لاحقا)، ومحمد بركات.

في الشوط الثاني قلص أحمد فيليكس النتيجة للزمالك، لكن بسيوني سجل الرابع، قبل أن يحصل أصحاب الأرض على ركلتين جزاء سجلهما حازم إمام بنجاح.

المباراة انتهت بفوز الدراويش 4-3.



الأهلي

أكثر المباريات إثارة في تاريخ الكرة المصرية كانت في الجولة 23 من ذلك الموسم، عندما جاء الإسماعيلي إلى ستاد القاهرة مجددا ليحقق تعادلا بطعم الانتصار، حافظ له على صدارته.

فقبل نهاية المسابقة بثلاث جولات شاءت الظروف أن ويتبارى المتصدر ووصيفه، لتكون المحصلة ثمانية أهداف، أربعة في كل شبكة.

تقدم بركات للإسماعيلي، وعادل أحمد بلال النتيجة، أعاد عمرو فهيم التقدم للضيوف من ضربة رأس، رد عليه محمد فاروق بنفس الطريقة.

إسلام الشاطر سجل الهدف الثالث لأصحاب الزي الأصفر من ركلة جزاء، لكن الأهلي تعادل مرة ثالثة عن طريق بلال.

تقدم الأهلي لأول مرة من ضربة جزاء نفذها علاء إبراهيم قبل النهاية بدقائق، لكن شادي محمد أخرج الكرة بيده من على خط المرمى ليكلف فريقه ركلة جزاء أخرى سددها عطية صابر على يسار عصام الحضري.

المصري

مباراة التتويج، هكذا يلقبها جماهير الإسماعيلي، فالدراويش استقبلوا المصري البورسعيدي بقيادة الأهلاوي أنور سلامة في ديربي ساحلي ملتهب لحساب الجولة الأخيرة.

الإسماعيلي يتفوق على الأهلي بنقطتين، الفوز يضمن له اللقب مباشرة، أو التعادل وانتظار تعثر الأهلي، الذي كان يلاقي المقاولون العرب في نفس التوقيت، أما الخسارة مع فوز الفريق الأحمر تعني تحويل وجهة اللقب إلى القاهرة.

جماهير الأهلي راهنت على دهاء سلامة وظنت أنها ستستفيد من المنافسة الحامية بين الفريقين، كما أن أنظار الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها اتجهت صوب ستاد الإسماعيلية.

عماد النحاس تقدم للدراويش مبكرا، لكن إيهاب جلال أدرك التعادل، ثم تقدم عمرو فهيم مرة أخرى، هذه المرة عادل أيمن الدسوقي للمصري.

وتألق فهيم مجددا وأرسل رأسية في الدقائق الأخيرة سكنت شباك الضيوف، وأشعلت فرحة إسماعيلاوية لم تشهد المدينة مثلها على المستوى الكروي حتى يومنا هذا.

هدف فهيم جعل انتصار الأهلي على المقاولون في القاهرة بلا قيمة، ووضع اللقب الأخير حتى الآن في خزائن الإسماعيلي.

تعليقات الفيسبوك

صراع بين الأهلي والزمالك على التعاقد مع نجم الدوري

الأكثر قراءة

الأهلي يحصل على 2.5 مليار جنيه بسبب «فيفا» ومونديال الأندية 2025