رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحليل| خسارة الزمالك إدارية.. لاعبو «مرتضى» أَمِنُو «العقاب».. و«جلال» مدرب عادي

10:14 م | الإثنين 02 أبريل 2018
تحليل| خسارة الزمالك إدارية.. لاعبو «مرتضى» أَمِنُو «العقاب».. و«جلال» مدرب عادي

الزمالك خسر من الإسماعيلي بثلاثية

خسارة جديدة، وليست مستغربة تلك التي نالها الزمالك على يد الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب الإسماعيلية، الهزيمة التي نالها الزمالك تكاد تكون متوقعة، نظرا لتصريحات رئيس النادي للاعبين والمسجلة بالصوت والصورة والتي قال فيها :"سنقوم برفع الغرامات التي تم توقيعها على جميع اللاعبين في الفترة الأخيرة".

تصريحات مرتضى منصور تفتح الباب أمام الاستهتار للاعبين كونهم لن ينالو عقاب على وداعهم لبطولة الكونفدرالية التي صنفها رئيس الزمالك نفسه على أنها بطولة ضعيفة وقال انها "السبنسة"، فبدلا من أن يكون العقاب أكبر للخروج المهين من بطولة ضعيفة، اختار أن يكافيء اللاعبين برفع العقوبات، ليردو هم الجميل بالخسارة من الاسماعيلي، والابتعاد عن المنافسة على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال افريقيا في الموسم المقبل.

هزيمة الزمالك إدارية قبل أن تكون فنية، لأن ذلك المجلس فاشل في طريقة تعامله بداية من كثرة تعيين المدربين وإقالتهم، فضلا عن الاختيار السيء لهؤلاء المدربين، مرورا بعشوائية اختيار اللاعبين الذين لا يصلحون لارتداء قميص فريق كبير بحجم الزمالك، أصبح أسمه مهانا على يد مجموعة موظفين لا يصلحون إلا للعب في فرق تنافس على البقاء في الدوري، إن لم يكونوا يلعبون في الدرجة الثانية، ليس لقلة مهاراتهم، وإنما لقلة طموحهم.

إيهاب جلال هو المذنب الأكبر، لأنه عاش في جنون العظمة أنه المدرب الأفضل والأعظم في مصر، لكن النتائج والمستوى تقول أنه مدرب عادي، ليس جوارديولا، أو مورينيو، أو زين الدين زيدان، قد تتحسن النتائج في الموسم المقبل، إذا استمر، لكن من الصعب أن يفوز بالدوري، في ظل فشله حتى الأن في تثبيت طريقة للعب، وقام بالتعديل في الطريقة قبل باية المباراة، وأثناء سيرها، ما أفقد فريقه أى خطورة حقيقية على مرمى الدراويش، باستثناء كرات عشوائية تسببت إحداها في هدف الفريق الطائش الذي سجله معروف يوسف.

مرتضى بتصريحاته الطائشة بعد المباراة ومحاولته تحميل النتيجة لقرار صدر أثناء المباراة بحبس موظفي الإدارة المالية في النادي على ذمة التحقيق، وأن ذلك أثر على تركيز اللاعبين كونه سيؤثر على صرف مستحقاتهم لدى النادي، وهو كلام عار من الصحة لأن اللاعبين لم يعلموا ذلك من الأساس أثناء المباراة، فضلا عن أن القرار لن يؤثر عليهم من قريب أو بعيد.

اللاعبون هم الحلقة الأضعف في المنظومة، فلا هم قادرون، ولا وجدو من يوجههم بشكل سليم، سواء رئيس نادي يدللهم، ولا يعاقب عند الخسارة، فبالتالى أمن اللاعبون العقاب، حتى المدرب لا يضع خطة سليمة، ولا التشكيل الأنسب، فالطريقة تغيرت أكثر من مرة خلال المباراة، والتشكيل تم تعديله بشكل غير مفهوم، ولا يقوم اللاعبين بتطبيق جملة تكتيكية ولا تحركات سليمة سواء هجوميا أو دفاعيا، كل ذلك يجعل الفريق منهارا على جميع الأصعدة.