بروفايل| «إيهاب جلال».. طوق النجاة يغرق
10:24 ص | الأربعاء 04 أبريل 2018
بروفايل «إيهاب جلال»
نقلا عن العدد الورقي
فى 6 يناير الماضى، كانت جماهير الزمالك على موعد مع خبر، أعاد لها الأمل بعد شهور عجاف، لم يذق خلالها الفريق طعم الفوز، بالتعاقد مع إيهاب جلال مديراً فنياً للفريق كطوق نجاة للقلعة البيضاء، للخروج من الكبوات، قبل أن تمر الأيام وترى الجماهير نفسها طوق النجاة نفسه يغرق.
«جلال»، ابن محافظة الدقهلية، بدأ مداعبة الساحرة المستديرة من خلال انضمامه لقطاع الناشئين بنادى الشمس، ومنه إلى الإسماعيلى، وصل إلى قمة النضج الكروى من بوابة نادى المصرى، قبل أن يسدل الستار على مسيرته فى الملاعب بقميص نادى القناة عام 2004.
ثلاثة أشهر فقط كانت كفيلة لتستفيق جماهير الزمالك على حقيقة أن «جلال» الذى خاض عدة تجارب تدريبية فى أندية مختلفة، قبل أن يلمع نجمه مع نادى مصر للمقاصة الذى حقق معه إنجازات كبيرة، أهمها التأهل لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية لأول مرة فى التاريخ، مدرب ذو إمكانيات عادية، لا ترتقى لتولى القيادة الفنية لأحد قطبى الكرة المصرية، لتتأكد أنه أصبح وهماً.
رغم تحقيق «جلال» 9 انتصارات من أصل 15 مباراة خاضها على رأس القيادة الفنية للفريق الأبيض حتى الآن، ظهرت نقاط ضعف المدرب فى المباراة الحاسمة، حيث لم يتمكن من حسم أى اختبار حقيقى قاده من على مقاعد بدلاء الزمالك حتى الآن، فبعد خسارته أمام الغريم التقليدى الأهلى بثلاثية نظيفة فى الدور الأول من الدورى، لم يتمكن من الاستمرار بالفريق فى بطولة الكونفيدرالية أمام فريق إثيوبى مغمور، وهو ولايتا ديتشا الذى أقصاه من دور الـ32، قبل أن يخسر مباراته الحاسمة أمام الإسماعيلى التى كادت تضمن للفريق المركز الثانى فى بطولة الدورى بالخسارة بثلاثية جديدة.
«الوزير السبب»، تلك الشماعة التى يتخذها رئيس الزمالك منذ دخول اللجنة المالية للنادى الأبيض، عند كل هزيمة، أصبحت هى الحجة التى يختبئ وراءها المدير الفنى ولاعبوه، لتمر الهزيمة تلو الأخرى دون حساب، ولكن مع الخروج من الكونفيدرالية والاقتراب من الفشل فى التأهل لدورى أبطال أفريقيا الموسم المقبل، يبقى السؤال حول مستقبل «جلال» مع الزمالك، ومصيره مع الفريق بعدما ثبت للجميع أنه ليس رجل المرحلة.
تعليقات الفيسبوك