بروفايل| حازم.. "إمام موهوبين" القلعة البيضاء

أخبار متعلقة

بالفيديو| حازم إمام «أيقونة» الزمالك و«ثعلب» الملاعب

حازم امام يستعرض مهاراته فى التنس بختام بطولة ديسكفرى ويسلم الجوائز للفائزين

حازم امام يستعيد ذكريات امم أفريقيا 98 بسيلفي مع العميد

حازم امام يعتذر عن العمل في اللجنة الفنية بالزمالك

لاعباً استثنائياً، أصبح اسمه نغمات تتغنى بها الجماهير في المدرجات، ليجبرهم على رفع القبعات له مع كل لمسة، وأن ينحنوا له عشقاً مع كل هدف يسجله، ليسجل اسمه في تاريخ القلعة البيضاء بصفة خاصة والكرة المصرية بصفة عامة بأحرفٍ من ذهب، ويصبح أحد أشهر الأساطير الكروية على مر تاريخها.

حازم محمد يحيى الحرية إمام، الذي أثبت مقولة "ابن الوز عوام"، وأنهى أسطورة "أبناء العاملين"، ليصبح امتداداً لوالده داخل نادي الزمالك، بعدما حمل اسمه طوال مشواره الكروي الحافل بالانجازات، ليواصل مسيرته الناجحة داخل المستطيل الأخضر، مدافعاً عن ألوان نادي الزمالك والمنتخب الوطني.

"إمام الموهوبين"، "الامبراطور"، "المايستر"، هكذا استحق الرمز الزمالكاوي الذي يتم اليوم عامه الـ43 كل تلك الألقاب، بعدما قاد الزمالك للتتويج بـ12 بطولة على مدار 15 عاماً هي عمر ارتداءه للقميص الأبيض، كما سجل في تاريخه لقب إحدى أهم بطولات "الفراعنة" على الإطلاق وهي كأس الأمم الأفريقية عام 1998، فضلاً عن عشرات الألقاب الفردية على رأسها أفضل لاعب في مصر عام 2003.

رغم اعتزال "إمام" منذ 10 سنوات، إلا أن لم يغب عن الساحة الرياضية التي لم يعرف سبيلاً سواها منذ أن نشأ في منزل رياضي من جانب والده الذي كان أحد نجوم الجيل الذهبي بالقلعة البيضاء من جهة، وإعلامي من جهة والدته ماجي الحلواني عميد كلية الإعلام، ليسلك الطريقين معاً، حيث تدرج في المناصب الإدارية داخل نادي الزمالك، واتحاد الكرة، قبل أن يصبح إعلامياً ومحللاً كروياً، ليصبح رمز الزمالك هو الأمل المنتظر للجماهير لانتشال النادي من كبوته، بأن يصبح على رأس المنظومة رئيساً للنادي يوماً ما.