محمد صلاح
نقلا عن العدد الورقي
كواليس خاصة من داخل فندق «جروفنر هاوس»
ببدلة أنيقة و«بيبيون» دخل محمد صلاح، لاعب ليفربول والمنتخب الوطنى، إلى فندق «جروفنر هاوس» فى الثامنة مساء ليلة الحفل، بصحبة الثنائى جوردان هنردسون قائد ليفربول، ووكيله رامى عباس، قبل أن ينضم الثلاثى مايكل إدواردز المدير الرياضى، وبارى هانتر كبير الكشافة، وديف فالوز رئيس فريق الكشافة، إلى المائدة الخاصة بـ«الفرعون المصرى» فى حفل العشاء الذى سبق الحفل بساعتين.
ورغم غياب المدير الفنى للفريق يورجن كلوب لاستعداده لمباراة الذهاب فى نصف نهائى دورى الأبطال أمام روما، المقرر لها اليوم «الثلاثاء»، فإنه أوصى بضرورة مساندة اللاعب خلال الحفل الذى انتهى بفوزه بالجائزة التاريخية كأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى فى أول موسم له بقميص «الريدز».
وجبة خفيفة وبعض العصائر كانت هى ونيس اللاعب المصرى طوال الحفل الذى استمر لثلاث ساعات، قبل أن يغادر ومعه الجائزة الأهم فى مشواره الكروى، بعد أن توّج ملكاً على عرش «البريمييرليج».
أشعل فوز نجم المنتخب الوطنى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، بجائزة أفضل لاعب فى «البريميرليج» هذا الموسم، محققاً إنجازاً تاريخياً، بعد أن أصبح ثانى عربى فى التاريخ يحصد اللقب بعد النجم الجزائرى رياض محرز، تعليقات أساطير ونجوم العالم، حول أحقيته بالفوز بالجائزة، بعد موسم استثنائى له بقميص «الريدز».
إيان راش: الإحصاءات لا تكذب.. «توتى»: مفاجأة بالنسبة لى.. و«ألدريدج»: على خطى «ميسى ورونالدو»..
كانت البداية مع أسطورة ليفربول السابق إيان راش، الذى أكد عبر تدوينة له عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن «صلاح» يستحق اللقب عن جدارة، معلقاً: «الإحصاءات لا تكذب، يمكن قول ما تريد ولكن صلاح استحق الجائزة أكثر من أى لاعب آخر».
كما أرجع الأسطورة الإيطالية ونجم روما السابق فرانشسكو توتى الفضل فى تتويج «الفرعون المصرى» بلقب الأفضل فى أقوى دوريات العالم إلى مدرب «الريدز» يورجن كلوب، وقال اللاعب الإيطالى فى تصريحاته للموقع الرسمى لنادى ليفربول: «صلاح يقدم مستويات رائعة مع ليفربول، وتألقه بهذا الشكل فى موسمه الأول كان مفاجأة بالنسبة لى»، مضيفاً: «يورجن كلوب تمكن من توظيفه بالشكل الأمثل داخل الملعب، وهو ما ساهم فى توهجه هذا الموسم».
من جانبه وصف جون ألدريدج، أسطورة فريق ليفربول الإنجليزى السابق، «صلاح» بأنه يمكنه أن يكون ملكاً متوجاً على عرش كرة القدم العالمية على خطى الثنائى الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرتغالى كريستيانو رونالدو، فى الوقت الذى وصف يورجن كلوب مدرب اللاعب فى ليفربول فوزه بالجائزة بجملة: «كانت رحلة رائعة ولكن عليه أن يعلم أنه ما زال أمامه الكثير ليقدمه».
على الجانب الآخر كان للإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى رأى آخر، حيث أكد أن «صلاح» لا يستحق الجائزة هذا الموسم، مشدداً على أن نجم فريقه البلجيكى كيفن دى بروين هو الذى يستحقها، مضيفاً: «لقد كان الأفضل على مدار الموسم من ناحية الاستمرارية، أنا آسف لعدم تتويجه بالجائزة»، مضيفاً: «ولكن فى النهاية سيعود اللاعب إلى منزله بطلاً للدورى الإنجليزى، وهذا هو الهدف الأهم الذى يلعب أى لاعب من أجله».
وهو الرأى الذى اتفق معه الويلزى السابق روبى سافاج، والذى أكد أن «دى بروين» كان متميزاً بمعنى الكلمة هذا الموسم، وهو الأجدر بالفوز بالجائزة التى ذهبت فى النهاية لـ«صلاح».
تعليقات الفيسبوك