خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراة مهمة في تاريخ لقاءات القمة بينه وبين غريمه التقليدي الزمالك في اللقاء رقم "116"، ورغم خسارة الأهلي إلا أن هناك فوائد تم تحقيقها للفريق الأحمر خاصة أنه يستعد لخوض منافسات بطولتي كأس مصر ودوري أبطال إفريقيا.
ويستعرض الأهلي أبرز 5 فوائد حققها الأهلي رغم سقوطه أمام الغريم التقليدي الزمالك..
1- تعديل الأخطاء قبل لقائي الأسيوطي والترجي
يستعد الأهلي لمبارتين هامتين في الأسبوع الجاري، فمن المقرر أن يواجه الأسيوطي يوم الإثنين في ربع نهائي كأس مصر على أن يواجه الترجي التونسي يوم الجمعة في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري الأبطال الإفريقي، وقام البدري بتصحيح أخطاء اللاعبين التي تم ارتكابها في لقاء القمة تفاديًا إرتكابها مجددًا في اللقاءين الهامين، خاصة أن اللقاءين في مسابقتين يسعى الفريق للتويج بهما، بينما حسم الأهلي درع الدوري الذي سقط به أمام الزمالك في أخر جولاته.
2- تجهيز محمد الشناوي
تغيب محمد الشناوي، حارس الفريق الأساسي، عن حراسة عرين الفريق الأحمر في المبارتين الأخيرتين أمام وادي دجلة وبتروجت، حيث خاض علي لطفي لقاء دجلة بينما ظهر شريف إكرامي بعد طول غياب أمام بتروجت، وجاءت مشاركة في الشناوي في لقاء القمة لتكون هي البروفة الأخيرة والهامة من أجل تجهيزه للقائي الكأس وإفريقيا.
3- منح الثقة لصلاح محسن
ربما ستكون الفترة المقبلة هي الفرصة الأكبر لصلاح محسن من أجل الظهور في تشكيل الأهلي والتعبير عن إمكانياته الكروية، خاصة في ظل تؤكد غياب الأساسي وليد أزارو عن تشكيل الفريق بنسبة كبيرة في اللقائين المقبلين، وتأتي مشاركة صلاح محسن في لقاء القمة من أجل منحه ثقة المشاركات في المباريات الكبيرة لتكون بروفة لإعداده لمباراة الترجي التي ستشهد حضور جماهيري كبير.
4- إعادة النظر في مستوى كريم نيدفيد
فرصة العمر.. منحها حسام البدري لكريم وليد لاعب الفريق المشهور بكريم نيدفيد بالدفع به أساسيًا في لقاء القمة، لكنه لم يستغلها وواجه وابل من الانتقادات من جانب الجماهير الحمراء وقليل من السخرية من الجماهير البيضاء، وربما تكون مشاركة نيدفيد في القمة هي رسالة تحذير وتوعية للبدري من أجل إعادة النظر في إمكانيات نيدفيد في الفترة المقبلة وخاصة في اللقائين المقبلين.
5- القضاء على الارتياحية في الأداء
ظهرت نجوم الأهلي في الشوط الأول من لقاء القمة بإرتياحية كبيرة حسبما أكد حسام البدري والنقاد الرياضيين وكلف ذلك الفريق اهتزاز الشباك لهدفين متشابهين - وربما متطابقين - في منتصف الشوط الثاني، لكن البدري بخبراته الكبيرة نجح في تصحيح الأوضاع وقضى على إرتياحية الأداء وظهر الأهلي بشكل مختلف في الشوط الثاني ونجح في تعديل النتيجة بينما لم يحالفه الحظ في تحقيق التعادل أو الفوز أمام تألق "جنش" حارس الزمالك.
تعليقات الفيسبوك