صالح سليم
يحل، اليوم، السادس من شهر مايو ذكرى رحيل صالح سليم نجم الأهلي والمنتخب المصري وأحد أهم الأساطير التي تولت رئاسة القلعة الحمراء، حيث قاده مدة وصلت إلى 18 عاماً.
بدأ صالح سليم مسيرته بصفوف الناشئين النادي الأهلي عام 1994، وفي العام ذاته صعد إلى الفريق الأول واستمر حتى عام 1963 قبل أن يترك النادي للاحتراف بالنمسا من فريق جراتس، من ثم عاد مرة أخرى للفريق الأحمر لإكمال مسيرته نجاحه بين أسوار القلعة الحمراء حتى عام 1967 قبل أن يقرر الاعتزال لعب كرة القدم.
خاض صالح سليم أول مباراة له مواجهاً المصري البورسعيدي عام 1948 في اللقاء الذي انتهى بفوز فريقه بثلاثة أهداف نظيفة، ولعب صالح سليم في الجناح الأيسر وأحرز في المباراة هدفاً قبل نهاية اللقاء، بينما خاض أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي في أول بطولة دوري رسمية عام 1948 أمام نادي الجالية اليونانية بالإسكندرية.
لم تتوقف مسيرته بعد الاعتزال، حيث عمل بالنادي كمدير للكرة عام 1971 حتى عام 1972 حين قرر خوض انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة، وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي.
وقرر سليم تكرار التجربة مرة أخرى في عام 1980 واستطاع الجلوس على مقعد رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بساندة العددي من نجوم النادي الأهلي على رأسهم محمود الخطيب، مصطفى يونس، ثابت البطل، مجدي عبد الغني.
وتولى صالح سليم رئاسة القلعة الحمراء حتى عام 1988 حين قرر الابتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة لسوء نتائج النادي الأهلي كان من اللازم عودة صالح سليم لإعادة الاستقرار مرة أخرى للنادي الأهلي وكان ذلك في العام 1990، لاسيما وأنه شهد له الفضل في تحقيق أغلب بطولات النادي خلال فترة تواجده به.
قاد صالح سليم الأهلي حتى عام 1992، وجرت الانتخابات أعوام 1996 و2000 واستطاع صالح سليم باسمه وإنجازاته إحلال الاستقرار داخل النادي الأهلي.
ورسخ صالح سليم شعار «الأهلي فوق الجميع» في أذهان جماهير الأهلي على مر الأعوام، ومقولته الشهيرة:«الأهلي ملك لمن صنعوه، ومن صنعوه هم مشجعوه» وهو ما جعل صالح سليم يكتسب احترام ومحبة مشجعي ومتابعي الكرة في مصر، وليس مشجعي النادي الأهلي فقط، بإخلاصه وحبه للنادي الأهلي وعطائه الذي استمر حتى وفاته عام 2002.
تعليقات الفيسبوك