جروس
نقلاً عن العدد الورقي
عقد مجلس الزمالك اجتماعاً طارئاً أمس وبدون أى مقدمات سبق انعقاد المؤتمر الصحفى لمرتضى، وتقرر فيه إلغاء الجمعية العمومية التى كان من المقرر إقامتها يوم 10 مايو المقبل بعد إلغاء اللجنة المالية المشرفة على النادى.
كما قرر المجلس إحالة كل من تطاول على النادى فى وسائل الإعلام للتحقيق تمهيداً لشطبه، ومنح شهر مكافأة لكل العاملين بالنادى بمناسبة شهر رمضان وتحويل الموظفين الذين تطاولوا على النادى للتحقيق، وتم الاجتماع بدون حضور الثنائى هانى العتال، نائب رئيس النادى، وعبدالله جورج، عضو مجلس الإدارة.
وخلال المؤتمر أعلن «مرتضى» أنه كان يرغب فى عدم نشر خبر وصول جروس القاهرة حتى لا يتعرض النادى للهجوم حال خروج الفريق بنتيجة سلبية فى مواجهة الإسماعيلى القادمة فى نصف نهائى كأس مصر، موجهاً الشكر إلى تركى آل الشيخ على استقباله له فى السعودية، ولكنه اعتذر عن دعم النادى بصفقات، مثلما كان مقرراً فى وقت سابق.
فى الوقت الذى قرر فيه «مرتضى» السماح لدخول كل العضويات المستثناة إلى القلعة البيضاء بشكل طبيعى، وأنه سيسمح لدخول كل العضويات المستثناة، إلا موظفى مديرية الشباب والرياضة، لأنهم زيادة على العدد القانونى.
وأكد «مرتضى» أن خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وافق على قبول النادى تبرعاً بمبلغ مليون دولار من إحدى الشخصيات السعودية، وحصل النادى على موافقة الوزارة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة ولكنه بعد ذلك تلقى الزمالك خطاباً فى ٢٦ أبريل يفيد بالاستفسار عن التبرع مرة أخرى، وهذا يعتبر تحرشاً رياضياً بالزمالك.
وقال «مرتضى»: «إنهاء عمل اللجنة المالية داخل القلعة البيضاء قرار الدولة درسته جيداً، وهذه اللجنة إلى مزبلة التاريخ، وأنه كان يرفض وجود اللجنة المالية بالنادى لأنه من غير المقبول أن تدير هى أمور النادى فى وجود المجلس ولائحة النادى والقانون تمنع مثل هذه الأمور، والنيابة العامة لم تأمر بذلك، كما يروج البعض».
واختتم قائلاً: «عمل اللجنة بالنادى انتهى مما يعنى انتهاء التحقيقات والمحامى العام أرسل لجنة لإدارة النادى، ولو كانت هناك أخطاء كانت اللجنة ستستمر فى عملها، ويصدر قرار بحل مجلس الإدارة، ولكن نحن أبرياء ولا يجوز أن تشكل النيابة العامة لجنة لإدارة النادى مالياً وذلك وفقاً للقانون، ولكن لها أن تفحص فقط، وأن يكون المشكلون بها ليسوا موظفين ممن يراقبون النادى، فى الوقت الذى كان الأعضاء الموجودون باللجنة من الموظفين بالوزارة ويراقبون النادى».
تعليقات الفيسبوك