نجوم المونديال يحاربون من أجل حلم السفر إلى روسيا

أخبار متعلقة

«نوير» مهدد بالغياب عن مونديال روسيا

«بي إن سبورتس» تعاقب مصر والسعودية وتونس قبل كأس العالم

استراليا تعلن القائمة الأولية لمونديال روسيا

«إنفانتينو»: روسيا جاهزة لاستضافة الحدث

نقلا عن العدد الورقي

المشاركة فى كأس العالم حلم يراود كل لاعبى كرة القدم، ويقاتل كل اللاعبين من أجل تمثيل بلادهم فى هذا الحدث الذى لا يتكرر إلا كل أربعة أعوام، ويتخذ كل لاعب من الإجراءات الكفيلة بأن تجعله مرغوباً من المدير الفنى لمنتخب بلاده وضمه فى القائمة النهائية المشاركة فى كأس العالم.

وخلال الفترة الأخيرة، تعرض البرازيلى نيمار لإصابة قوية، ونفس الأمر تكرر مع المغربى وليد أزارو، بالإضافة إلى عصام الحضرى الذى واجه مشكلة إصابة عضلية خفيفة أنهت موسمه الكروى السعودى بشكل مبكر، بينما تعرض عبدالله السعيد لاعب منتخب مصر لأزمة كبرى مع النادى الأهلى بعدما وقّع اللاعب مع الغريم التقليدى الزمالك، وقام كل لاعب منهم بعمل ما يكفل له الوجود فى المونديال مهما كلفه الأمر.

نيمار.. العلاج فى البرازيل

تعرض البرازيلى نيمار إلى كسر فى قدمه اليمنى أواخر شهر فبراير الماضى مع ناديه، وفضّل جناح باريس سان جيرمان السفر إلى بلاده والخضوع إلى العلاج هناك، وأجرى عملية جراحية يوم الثالث من مارس الماضى، وحسب تأكيدات طبيب المنتخب البرازيلى «رودريجو لاسمير» فإن صانع ألعاب منتخب السليساو سيكون جاهزاً للمشاركة فى فترة الإعداد الأخيرة للمنتخب قبل كأس العالم، مشيراً إلى أنه سيكون جاهزاً للمشاركة مرة أخرى فى المباريات منتصف شهر مايو الحالى وخوض المباريات الأخيرة مع فريقه الفرنسى.

وليد أزارو.. البقاء بجوار والدته بعد انتهاء موسمه مع الأهلى

تعرض المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى لشد فى العضلة الخلفية خلال مواجهة فريقه ضد بتروجت، وبعد تأكد انتهاء موسم المهاجم الدولى المغربى، وغيابه عن أولى مباراتى الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى، طلب الحصول على إجازة لمدة شهر ونصف الشهر ليسافر إلى المغرب ليكون بجوار والدته التى ستخضع لعملية جراحية، وفضّل «أزارو» استكمال رحلة علاجه من العضلة الخلفية تحت إشراف طبيب منتخب المغرب، خاصة أنه أحد المرشحين للوجود فى قائمة أسود الأطلس فى المونديال.

عصام الحضرى.. المونديال أهم من آخر مباريات الدورى السعودى

شعر عصام الحضرى، حارس مرمى منتخب مصر المخضرم، ببعض الإجهاد قبل الجولة الأخيرة من الدورى السعودى، التى جمعت فريقه (التعاون) والاتفاق، وبالرغم من أن «الحضرى» شارك فى كل مباريات فريقه بالموسم الحالى، إلا أنه شعر بالخطورة حال اللعب مع احتمالية تعرضه لإصابة تبعده عن حلمه الأكبر وهو خوض كأس العالم مع منتخب مصر، وبعد عودته إلى مصر وتعافيه الكامل، حرص عصام الحضرى على خوض تدريبات قوية تحت إشراف أحمد ناجى مدرب حراس المنتخب، استعداداً للمونديال بعد انتهاء الموسم فى الدورى السعودى.

عبدالله السعيد.. فنلندا الملاذ الأخير

تسبب عبدالله السعيد، صانع ألعاب الأهلى، فى إشعال فتيل أزمة جديدة كادت أن تهز أركان الكرة المصرية، بعد التوقيع للزمالك، ثم تمديد عقده مع القلعة الحمراء، وقررت إدارة الأهلى عرضه للبيع أو الإعارة، وكاد أن يتجمد اللاعب عن اللعب وهو ما كان سيؤثر على مستواه قبل خوض المونديال، ولكن الدورى الفنلندى كان الملاذ الأخير لـ«السعيد»، حيث كان باب انتقالاته مفتوحاً فى ظل أزمة لاعب الأهلى، الذى انتقل إلى كوبيون بالوسورا «كوبس» على سبيل الإعارة لمدة شهرين، على أن ينضم لمعسكر المنتخب قبل كأس العالم، ثم سينتقل فى الموسم المقبل إلى الأهلى السعودى.

موراتا وخيمس رودريجيز ومحمود تريزيجيه.. الانتقال من أجل المونديال

اختار بعض اللاعبين ترك أنديتهم والانتقال واللعب بقميص فريق آخر، أملاً فى نيل فرصة المشاركة باستمرار من أجل لعب المونديال بقمصان بلادهم، وأشهر من اتخذ تلك الخطوة قبل انطلاق الموسم الحالى، الإسبانى ألفارو موراتا والكولومبى خيمس رودريجيز، وترك كلاهما نادى ريال مدريد الإسبانى حيث انتقل الأول إلى صفوف تشيلسى الإنجليزى، بينما الثانى فضّل اللعب مُعاراً فى نادى بايرن ميونيخ الألمانى، وسار على خطى «موراتا ورودريجيز» اللاعب المصرى محمود حسن «تريزيجيه» الذى لعب مع موسكرون الموسم الماضى معاراً من أندرلخت ومع نهاية الموسم الماضى اختار جناح منتخب مصر اللعب فى الدورى التركى من بوابة نادى قاسم باشا، فى خطوة اعتبرها البعض غير جيدة، لكن أثبت «تريزيجيه» صحة وجهة نظره بكونه أحد أعمدة الفريق التركى الأساسيين وحافظ على مكانه فى قائمة منتخب مصر من أجل الوجود فى كأس العالم.