3 محطات كتبت نهاية «البدري» في ولاياته الثلاثة مع القلعة الحمراء

أخبار متعلقة

بالصور| «أبو تريكة» ينعي نادر السيد في وفاة والده

محمد أبو تريكة: ساديو ماني نيته مش صافية مع «صلاح»

أبو تريكة: "مارسيلو مرعوب من صلاح"

رسالة حب جديدة من «أبو تريكة» للشعب الفلسطيني

وافق مجلس إدارة النادي الاهلي، لطلب حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالاستقالة عن تولي مهام الفريق، وعلى الفور تم تعيين أحمد أيوب بديلاً له، بعد الهزيمة التي تلقتها القلعة الحمراء، على يد كمبالا سيتي الأوغندي بهدفين دون رد، في الجولة الثانية بدور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.

ويبرز "الوطن سبورت" خلال التقرير التالي المحطات الثلاثة التي كتبت نهاية "البدري" خلال ولاياته الثلاثة مع الاهلي بداية من موسم 2009/2010، ومروراً بموسم 2012/2013، حتي الموسم الحالي 2017/2018.

- 2009/2010 الولاية الأولي لـ"البدري" تنتهي على يد الدراويش.

22 يونيو 2009، كانت البداية لحسام البدري مع الاهلي، وتم تعينه كأول مدرب مصري للقلعة الحمراء منذ نحو 17 عاماً، بعد رحيل البرتغالي "نيلو فينجادا"، وقاد الفريق لحصد لقب الدوري، ثم كأس السوبر المصري للمرة السادسة في تاريخه، بعد الفوز علي حرس الحدود بهدف نظيف، والثأر من الحرس بعد هزيمة الأهلي في سوبر 2009 بهدفين دون رد، والوصول بالفريق إلى دور الـ4 لدوري أبطال أفريقيا، فبل أن يودع البطولة عل يد الترجي التونسي.

وجاء لقاء الإسماعيلي في الدوري ليكتب نهاية "البدري" مع الاهلي، بعد الهزيمة الأولي في المسابقة المحلية بنتيجة 3/1، لينال وابل من الانتقادات في لقاء الدراويش، ويتقدم باستقالته مباشرة بعد المباراة، وأبرز وقتها البدري رحيله عن القلعة الحمراء لإراحة اللاعبين والإدارة والجماهير، ليتولى بعدها مهام المريخ السوداني.

- 2012/2013 "البدري" يرحل عن «اهلي» لـ «أهلي».

تولي "البدري" مهام الفريق، خلفاً للعبقري البرتغالي "مانويل جوزيه" لتدريب منتخب أنجولا الأول، وقاد الاهلي لحصد بطولة أفريقيا وهي الأغلى في مسيرته، بعد الفوز على الترجي في ملعب رادس بنتيجة 2/1، بعد التعادل في القاهرة بهدف لكل منهما، كما حصد كأس السوبر الأفريقي على حساب ليوبار الكونغولي، بهدفين مقابل هدف علي ملعب برج العرب، وتوج بكأس السوبر على حساب فريق انبي.

وغادر "البدري" القلعة الحمراء أثناء الولاية الثانية، بعد العرض الذي تلقاه من نادي أهلي طرابلس الليبي، وتقدم باستقالته، بعد الفوز على البنزرتي بهدفين مقابل هدف في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أفريقيا، وجاء رحيل البدري لأربع أسباب ذكرها في تلك الوقت، وهي عدم توفير صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق بعد طلبه بعودة أبو تريكة وأحمد فتحي ومحمد ناجي "جدو"، والسبب الثاني هو طلبه بزياد راتبه إلى 300 ألف جنية شهرياً، وأرادت إدارة النادي إلى تقديم 200 ألف فقط بالإضافة إلى حملة إعلانية تغطي باقي الراتب، وهو الأمر الذي رفضه البدري، والسبب الثالث هو المبلغ المالي الضخم الذي عرضه أهلي طرابلس الذي وصل إلى مليون دولار في الموسم، والسبب الرابع هو اقتراب موعد انتخابات النادي، وهو خوفه من رفض المجلس الجديد استمراره مع الفريق، وترك الفريق وقتها متصدراً للدوري، ومتأهل إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال أفريقيا.

- 2017/2018 "البدري" يستقيل بعد توديع الكأس والنتائج المخيبة في دوري الأبطال.

في يوم 24 أغسطس يتولى "البدري" مهام الاهلي خلفاً للهولندي مارتن يول، ويتمكن من الحصول على أربع بطولات مع القلعة الحمراء، بواقع الدوري موسمين متتالين، وكأس مصر والسوبر المصري الموسم الماضي على حساب المصري البورسعيدي، وفشل في الحصول على دوري الأبطال بعد خسارة النهائي على أمام الوداد المغربي، وبعد تحطيمه العديد من الأرقام القياسية هذا الموسم مع الفريق، بدأت الانكسارات أمام الزمالك، في لقاء القمة بنهاية الدوري، والخسارة بهدفين مقابل هدف وحيد، ثم توديع كأس مصر بالهزيمة أمام الأسيوطي بهدف نظيف، والنتائج المخيبة لأمال الجماهير، بالتعادل أمام الترجي بالقاهرة في افتتاح مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال، ثم الخسارة في الجولة الثانية على يد كمبالا سيتي الأوغندي، خارج الديار بهدفين، ليكتب "البدري" نهاية ولايته الثالثة مع الأهلي، ويتقدم باستقالته بعد المباراة، بالرغم من تصريحاته بعد اللقاء، أن الفريق يعاني من العديد من الغيابات ورحيل أخرين، كما ذكر ان الفريق قادر على تخطي المرحلة الحالية، وهذه عادة الأهلي في الأوقات الصعبة.