رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| محمد عباس: كنت «أفيونة» هيديكوتى والخطيب كان يجلس على الدكة

12:40 م | الخميس 24 مايو 2018
حوار| محمد عباس: كنت «أفيونة» هيديكوتى والخطيب كان يجلس على الدكة

الخطيب

نقلا عن العدد الورقي

كشف محمد عباس، نجم صفوف النادي الأهلي فى بداية الثمانينات، عن كواليس تألقه ومنافسته لمحمود الخطيب، الرئيس الحالي للنادي الأهلي.

وقال عباس في حوار خاص لـ"الوطن": "فى موسم 78 - 79، شاركت بشكل شبه أساسى، وكنت أدخل قائمة المباريات باستمرار حتى إننى أنهيت الموسم برصيد 13 هدفاً، خلفاً للخطيب، الذى تُوج بالمركز الأول، برصيد 15 هدفاً، وأصبحت معشوق الجماهير، وفى الموسم التالى 79 - 80 شاركت بشكل أساسى فى جميع المباريات وأنهيت الموسم هدافاً برصيد 11 هدفاً خلفاً للخطيب برصيد 13 هدفاً، والموسم الثالث 80 - 81، ولا تنساه جماهير الأهلى العاشقة للقلعة الحمراء، كان الزمالك قد أنهى الدور الأول بفارق 13 نقطة وكان علينا الفوز فى جميع المباريات بالدور الثانى وهو ما حدث وتوجنا بالدورى على حساب الفريق الأبيض، وكنت فى ذلك الوقت «أفيونة» الخواجة حتى إن الخطيب كان يجلس على الدكة وكنت أشارك أساسياً، ورغم كل ذلك لم أجد أى اهتمام من مجلس الإدارة بمطالبى، وهنا ازداد علىَّ الشعور بالملل، خاصة أن الجميع يعلمون ظروفى القاسية واحتياجى للمال، ويكفى أن أقول لك إن إجمالى المبالغ المالية التى حصلت عليها خلال فترة وجودى فى الأهلى لم يتعد 16 ألف جنيه، وبعد رفض طلباتى قررت الابتعاد عن كرة القدم تماماً بعد أن استمررت بعد هذا الموسم موسمين إضافيين بدون تنفيذ أى متطلبات".

وظهرت نجومية عباس فى بداية الثمانينات داخل صفوف الأهلى، ولقب بـ«الجوهرة السمراء، و«بيليه» الأهلى، ونافس الخطيب فى نجوميته، لكنه سرعان ما اختفى من الملاعب، وانتقل من عالم الشهرة والنجومية داخل الساحرة المستديرة إلى عالم مشاهير «ليمان طرة»، محمد عباس، لاعب الأهلى الأسبق، استسلم لـ«الكأس والسيجارة» فخسر نفسه قبل أن يفقد المجد والشهرة، يشعر حالياً بالندم على ما فات، ويروى لـ«الوطن»، فى حوار خاص، قصة ما حدث معه من البداية للنهاية.