رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

العامل النفسى سلاح السعودية للخروج من كبوة الخماسية ويستطيع عمل مفاجأة أمام أوروجواى.. والمغرب فى مهمة ليست مستحيلة أمام البرتغال

10:23 ص | الأربعاء 20 يونيو 2018
العامل النفسى سلاح السعودية للخروج من كبوة الخماسية ويستطيع عمل مفاجأة أمام أوروجواى.. والمغرب فى مهمة ليست مستحيلة أمام البرتغال

فتحي مبروك

نقلا عن العدد الورقي

رؤية تحليلية: فتحى مبروك

مع انطلاق الجولة الثانية للمجموعة الأولى، يدخل المنتخب السعودى الشقيق مباراته الثانية فى بطولة كأس العالم بآمال جديدة أمام أوروجواى فى تحسين صورته وتعويض الخسارة الكبيرة فى المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الروسى بخماسية نظيفة.

أعتبر نتيجة مباراة «الأخضر» أمام المنتخب المضيف مفاجأة قوية، ليس لفوز الأخير، بل بسبب الهزيمة القاسية غير المتوقعة للمنتخب الآسيوى، فقد قدم المنتخب السعودى مباراة كبيرة أمام المنتخب الألمانى حامل اللقب فى المباراة الودية ضمن الاستعدادات الأخيرة قبل المونديال، ولكن الصدمة كانت فى انتظاره فى أول ظهور.

ومع المفاجآت العديدة التى يشهدها كأس العالم، تبقى فرصة المنتخب السعودى أن يكون بطلاً لإحدى المفاجآت، خاصةً بعد هزيمة ألمانيا حامل اللقب، وتعادل البرازيل المرشح الأول للبطولة، ولكن «الأخضر» يحتاج إلى العديد من المطالب من أجل تحقيق ذلك.

أول هذه المطالب أن يلعب مدرب المنتخب السعودى خوان أنطونيو بيتزى على قدر إمكانياته، خاصةً على مستوى الدفاع والأطراف، الذين يمثلون أزمة للمنتخب والتى ظهرت بقوة سواء فى ناحية اليسار أو اليمين فى المباراة الأولى، أما على المستوى الهجومى بالمنتخب السعودى فهو قادر على تقديم أداء متميز، حيث يملك خط هجوم جيداً، كما أن المدرب مطالب بأن يواجه نقطة قوة المنتخب الأورجوايانى الذى يعتمد على الاستحواذ، بحصره داخل منتصف ملعبه طوال المباراة.

وإلى جانب العامل الخططى، كان يجب على الجهاز الفنى للمنتخب السعودى العمل على الجانب النفسى للاعبين وتحفيزهم من أجل الخروج من الهزيمة الأولى سريعاً واستعادة الثقة من أجل تقديم مستوى أفضل فى المونديال.

على «رينارد» تخطى الظروف الصعبة لمواصلة المشوار رغم قوة «رفاق رونالدو»

وفى المجموعة الثانية، يجد المنتخب المغربى نفسه أمام اختبار صعب، أمام المنتخب البرتغالى بطل أوروبا الذى قدم مباراة كبيرة أمام إسبانيا فى المباراة الافتتاحية للمجموعة، التى انتهت بالتعادل 3 - 3، خاصةً أن المغرب ليس أمامها بديل سوى تحقيق الفوز من أجل استمرار آمالها فى الاستمرار فى البطولة.

المنتخب المغربى الذى خسر بهدف عكسى فى الثوانى الأخيرة أمام إيران، أدى مباراة كبيرة ولم يكن يستحق الخسارة، كما أن غياب نور الدين أمرابط الذى يعد أحد النجوم الواعدة فى صفوف «أسود الأطلسى» بعد إصابته بارتجاج فى المخ فى المباراة الأولى سيمثل صداعاً فى رأس هيرفى رينارد المدير الفنى للفريق، ولكنه يبقى مدرباً كبيراً يستطيع الخروج من تلك الأزمة وإيجاد البديل المناسب، كما أنه سيجد نفسه أمام تحد جديد بإيقاف خطورة نجم المنتخب البرتغالى الأول ومحرك الأداء كريستيانو رونالدو بعد أن ظهر بأداء مثالى أمام إسبانيا فى أول مباراة.

إسبانيا ستعانى فى مواجهة دفاعات إيران المتماسكة

أما المنتخب الإسبانى فلن يكون أمام مهمة سهلة أمام المنتخب الإيرانى متصدر المجموعة حتى الآن، حيث سيعانى أمام الدفاع الصلب والمتماسك للمنتخب الإيرانى الذى يعتمد على سرعاته الكبيرة فى الهجمات المرتدة، إلا أن «الماتادور» لن يجد أمامه سوى استغلال خبرات لاعبيه من أجل التأهل للدور الثانى والحفاظ على حظوظه فى حجز صدارة المجموعة، أمام طموحات ومعنويات إيران المرتفعة بعد الفوز المتأخر أمام المغرب، والخروج بنقطة التعادل على الأقل لضمان التأهل لدور الـ16.